الإندبندنت: "العادلي" أمر بقتل المتظاهرين بعلم "مبارك" ديلي تلجراف: أنصار الشريعة هي المسئولة عن خطف وتعذيب المسيحيين المصريين بليبيا الجارديان: شرطة "سكوتلاند يارد" ألقت القبض على أربعة صحفيين على خلفية فضيحة التنصت الاندبندنت قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي هو من أمر بقتل المتظاهرين بعلم كامل من الرئيس المصري السابق حسني مبارك خلال الثورة التي استمرت 18 يوما. وذكرت الصحيفة أن تحقيقا للحكومة المصرية – اطلعت وكالة الاسوشيتد برس على جزء منه - توصل إلى أن الشرطة ومنها قناصو الأسطح هي المسؤولة عن وفاة حوالي 850 متظاهرا أثناء ثورة 25 يناير عام 2011. وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي أمر به الرئيس محمد مرسي من المرجح أن يكون حاسما في إعادة المحاكمةالقادمة لمبارك ومسؤولين سابقين آخرين، بمن فيهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي. وتوقعت الصحيفة البريطانية أن تؤدي نتائج هذا التحقيق إلى محاكمة شخصيات شرطية كبيرة في الوقت الذي يشهد فيه جهاز الشرطة المصرية اضطرابات كبيرة وموجة احتجاجات بين صفوف ضباطها، وقالت إن الشرطة الآن تُهان على نطاق واسع في مصر بسبب الوحشية التي استخدمتها ضد الشعب أبان حكم مبارك على مدار 29 عاماً. كما أشارت الصحيفة إلى أن محكمة الاسئناف المصرية حكمت بالسجن مدى الحياة على مبارك، وأمرت لاحقاً بإعادة محاكمته في إبريل المقبل، ولفتت الصحيفة أن مبارك طالما أنكر معرفته بأساليب الشرطة ضد المتظاهرين. الجارديان قالت صحيفة الجارديان إن الشرطة البريطانية اعتقلت فجر اليوم أربعة صحفيين يُعتقد أنهم يعملون حالياً أو عملوا بمجموعة "ميرور" بين عامي 2003 و2004 على خلفية فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية. وأوردت أن محققيين من الشرطة اعتقلوا ثلاثة رجال وإمرأة يُزعم أنهم أجروا مؤامرة منفصلة في فضحية التنصت بصحيفة "نيوز أوف ذي وورلد". ومن جانبها قالت شرطة "سكوتلاند يارد" في تصريح لها أن محققي العملية حددوا ويحققوا في فضيحة اعتراضوتسجيل الرسائل الصوتية لصالح مجموعة جرائد ال"ميرور". وتابعت شرطة "سكوتلاند يارد" أن المؤامرة سيتم التعامل معها منفصلة للذين تم القبض عليهم حديثاً، وذكرت أنه بسبب هذه الفضيحة تم إغلاق صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"، وأن الفترة التي يُعتقد أنه تم فيها المؤامرة هي بين عامي 2003 و2004. وحالياً يقوم المحققون باستدعاء ضحايا القضية وتوجيه الأسئلة لهم. ديلي تلجراف قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية إن العاملين المصريين المسيحيين في مدينة بني غازي الليبية تم اختطافهم من قبل جماعة إسلامية مسلحة قامت بتعذيبهم وقتل واحد منهم يدعى عزت عطا الله يبلغ من العمر 44 عاماً. وأوضحت الصحيفة أن باقي المحتجزين تم تسليمهم لاحقاً للسلطات المصرية، ونقلت الصحيفة عن عفت عطا الله – شقيق القتيل – قوله إنه في آخر مرة زاره فيها وجده في حالة مزرية جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له. وتابع شقيق الضحيفة قوله إن عزت رفض الكشف عن هوية معذبية قبل وفاته لأنه كان خائف منهم، واضاف أن الجماعة المسلحة كانوا يقفون على جسم اخيه ويضربونه ضرباً وحشياً لإجباره على الاعتراف بأنه يمارس أنشطة تبشيرية، وقال إنهم حينما لاحوا له بأنهم سيصعقونه بالكهرباء قال لهم إنه على استعداد أن يعترف بأي شيء يلقنوه إياه. واضافت الصحيفة أن بداية أزمة المسيحيين المصريين في ليبيا جاءت بعد أن تم نشر فيديو مصور يظهر وجود غرفة ممتلئة بمسيحيين مصريين مخطوفين من قبل جماعة إسلامية اتهمتهم بممارسة أنشطة تبشيرية، وهو الأمر الذي أغضب الأقلية القبطية في مصر. وذهبت الصحيفة إلى أن جماعة أنصار الشريعة الإسلامية هي المسؤولة عن هذه الأعمال، وذكرت الصحيفة أن هذه الجماعة هي المسؤولة مقتل السفير الأمريكي ببني غازة في 11 سبتمر الماضي كريس ستيفنز.