قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من هذه الأباطيل والشائعات بعض الأقاويل التي تزعم أن وباء كورونا مذكور في كتاب «عظائم الدهور» لأبي علي الدبيسي المتوفىٰ في القرن السادس الهجري (565ه)، مؤكدًا أن هذا كذب. اقرأ أيضًا: علامات الساعة .. إذا ظهر هؤلاء الخمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟ وأضاف مركز الأزهر، في فتوى له، أنه أولًا: لا يوجد كتاب بهذا الاسم، كما أن مؤلفه شخصية مغمورة ومبهمة، وثانيًا: الكلام الوارد بشأن هذا الفيروس؛ فيه ما فيه من الركاكة والضعف، ولا يتماشىٰ مع أساليب الكتابة العلمية الرَّصينة في القرن السَّادس الهجري. اقرأ أيضا: دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح ب 24 كلمة للوقاية قيام الساعة اقترب.. الإفتاء تكشف عن أولى علامات الساعة وتابع: ثالثًا: قافِية القصيدة المُنتشِرة ورويّها غير موحدَين في حين أنَّ قصايد الشِّعر العربي لم تخرج عن وحدة القافية والرّويّ حتى العصر الأندلسي، والأبيات منسوبة للعصر العباسي. وواصل: رابعًا: جاء في الكلام المُتداول كثيرٌ من الأمور الغيبيّة التي لا يمكن لأحد من البشر الاطلاعُ عليها بحال من الأحوال، إلا أن تكون معجزة لنبي، قال تعالىٰ: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا} [الجن: 26، 27]. وحذِّر مركزُ الأزهر العالميُّ للفتوى الإلكترونية مِن تَدَاول هذه المنشوراتِ وأمثالها؛ لِمَا في نشْرها مِن بثٍّ للخوف، وترويجٍ للكَذِب على سيدنا رسول الله ﷺ والعلم والعلماء، والله سبحانه يحذِّر من الكذب والتعاون على الإثم فيقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [سورة المائدة: 2]، ويقول أيضًا: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [سورة ق: 18]. اقرأ أيضًا: علامات الساعة .. إذا ظهر هؤلاء الخمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان لماذا أمر الرسول بقتل الفأر؟ إعجاز علمي لماذا حرم النبي قتل الضفدع ؟ معلومة لا تعرفها عن أصوات الضفادع