تقدم النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عملا بحكم المادة 133 من الدستور والمادة 234 من اللائحة الداخلية للمجلس باقتراح برغبة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة للقيام بحملة جمع بلازما المتعافين من فيروس كورونا لاستخدامها في علاج الحالات الشديدة، حيث إنها تحتوي على الأجسام المضادة للفيروس، خاصة وأن نسب الشفاء في مصر جيدة. وأكد أبو العلا في بيان له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى للقيام بدورها المنوط بها لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مستخدمة جميع السبل والمقترحات التي من شأنها تحقيق سلامة وصحة المواطنين دون النظر لأي تكاليف أو تحديات، وهو ما يلقي إشادات من الداخل والخارج. وأَضاف عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه بجانب ذلك تُقدم الأطقم الطبية الجهود المقدرة أيضا فى المواجهة بموقع الميدان، بمختلف المستشفيات، وغيرها من الجهود والأفكار التى تقدم من العاملين بهذه المنظومة، مشيرا إلى أنه تلقى مقترحًا من الدكتورة إيمان رفعت المحجوب، استاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، يتضمن بأن تطلق الدولة دعوى لكل متعاف من ڤيروس "كورونا" أو كل من كانت تحاليله للڤيروس موجبة وأصبحت سالبة حيث إنهم من السهل الوصول إليهم من قاعدة بياناتهم لدى وزارة الصحة والسكان؛ أو عن طريق مسح خاص بأن يتبرع بلتر أو نصف من دمائه لبنوك الدم المصرية. ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه وفق هذا المقترح يمكن استخلاص البلازما من هذه الكميات من الدم حيث إنها تحتوي على الأجسام المضادة للڤيروس، ويمكن التأكد قبيل عملية التبرع من وجود (IgG & IgM) في دم المتبرع the so called passive immunization، على أن يتم تعويض المتبرع بنفس كمية الدم التي فقدها تحت إشراف طبيب مختص وعلى ضمانته كما يمكن تعويضهم ماديا أو بأي صورة ترضيهم، حيث يكون ذلك سبيل فى إنقاذ الحالات الخطيرة، وهذه طريقة علاج معروفة ومضمونة وآمنة، حيث تحضير مختلف مكونات الدم لعلاج حالات أخرى كثيرة وخطيرة بمنتهى النجاح بعد فحص الدم والقيام بكل التحاليل اللازمة للتأكد من سلامته وقد أثبت الآن علميًا جدوى هده الطريقة في علاج الحالات.