تزايدت أعداد العاملين بشركة أوراسكوم حتى وصلت إلى قرابة 8 آلاف عامل والذين تجمعوا أمام مقر الشركة بأبراج نايل سيتى بكورنيش النيل وقاموا بإنشاء منصة ووضع مكبرات صوت وميكروفونات وطالبوا برفع أسماء عائلة ساويرس من قائمة الممنوعين من السفر. وأخذوا يرددون الهتافات المطالبة التى رفعوها خلال الوقفة الاحتجاجية والتى أبرزها "إلا لقمة العيش".