حالة من القلق سيطرت على البريطانيين حول صحة الملكة الإليزابيث التي التقت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤخرا، والذي أصبح أول زعيم عالمي يتم تأكيد إصابته بفيروس كورونا، ورغم تأكيد قصر باكنجهام أن الملكة "بصحة جيدة"، إلا أن تقارير إعلامية تثير تكهنات حول صحة الملكة في ظل كثرة الأسئلة. وفقا لوسائل إعلام بريطانية، السؤال الذي يراود الكثيرين هو "هل خضعت إليزابيث لاختبار كورونا؟"، حيث انتقلت الملكة إلى الحجر الصحي بقلعة وندسور في الأسبوع الماضي وسط تفشي كورونا بين المسؤولين والمقربين منها. ورغم تأكيد قصر باكنجهام أن الملكة التقت رئيس الحكومة جونسون، في 11 مارس، لكنه لم يوضح ما إذا كانت إليزابيث أو الأمير فيليب قد خضعا لفحص كورونا، للتأكد من سلامتهما. ويتزايد السؤال حول سبب عدم توضيح حقيقة إجراء الملكة للفحص، خاصة بعدما ثبت إصابة الأمير تشارلز وبوريس جونسون، وقد التقت الملكة كل منهما في الفترات الأخيرة. في وقت سابق، أعلن قصر باكنجهام أن مووقال قصر باكنجهام في بيان "تماشيا مع رؤية الحكومة، تم الاتفاق على أن موكب عيد ميلاد الملكة، المعروف باسم Trooping the Colour ، لن يتم بشكله التقليدي". وأوضح القصر أنه يفكر في عدد من الخيارات الأخرى للسماح بإجراء الاحتفالات "بطريقة مختلفة عن تلك التي اعتدنا عليها"، ومع ذلك فإن ذلك الاحتفال بشكله الجديد لن يتم إلا بالاتفاق مع إرشادات الحكومة. ويعد موكب Trooping the Colour تقليد بريطاني متبع منذ 1748، حيث يحتفل كل من جلس على العرش الملكي بعيد ميلاده بهذه الطريقة منذ عصر تشارلز الثاني. وفي هذا الحدث، يشارك أكثر من 1000 جندي ومئات الأحصنة وعربات الخيول وحاملي الآلات الموسيقية في موكب ضخم للاحتفال بميلاد ملك عرش بريطانيا.كب عيد ميلاد الملكة إليزابيث لن يتم بشكله التقليدي في ظل انتشار جائحة كورونا، وذلك تزامنا مع إعلان إصابة رئيس الوزراء بوريس جونسون بفيروس كورونا.
