أبلغ الرئيس دونالد ترامب حكام الولاياتالمتحدة يوم الخميس أن إدارته تستعد لإصدار إرشادات جديدة للمسافة الاجتماعية التي يمكن أن تبقى المواطنين أكثر امانا - السماح للناس بالتواجد في تجمعات كما في السابق - استنادًا إلى عوامل الخطر الجغرافية للفيروس التاجي الجديد، وعلى الرغم من تحذير بعض خبراء الصحة أنه من السابق لأوانه السماح للأمريكيين بالتجمع في مجموعات كبيرة أو العودة إلى أماكن عملهم. وفي خطاب، قال ترامب إن قدرات اختبار فيروسات التاجية الجديدة ستسمح لإدارته بتحديد المقاطعات عالية المخاطر ومتوسطة المخاطر ومنخفضة المخاطر حيث تكون المستويات المختلفة من التباعد الاجتماعي مناسبة. وكتب قائلًا: ستمكّننا قدراتنا الموسعة للاختبار بسرعة من نشر المعايير، التي تم تطويرها بالتنسيق الوثيق مع مسؤولي الصحة العامة والعلماء في الدولة، للمساعدة في تصنيف المقاطعات فيما يتعلق بالمخاطر المستمرة التي يشكلها الفيروس". وكتب ترامب أن المبادئ التوجيهية الجديدة الأكثر تخصيصًا ستساعد المحافظين وصناع السياسات الآخرين في الولاية على اتخاذ قرار بشأن الحفاظ على التباعد الاجتماعي أو زيادته أو تخفيفه وتدابير التخفيف الأخرى التي اتخذوها". وكان الرئيس ترامب يتلهف لتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي لمدة 15 يومًا التي أعلن عنها الأسبوع الماضي في محاولة لمنع انتشار الفيروس التاجي. وعلى الرغم من تحريضه على تخفيف المبادئ التوجيهية، إلا أن بعض حكام الولايات طبقوا قيودًا جديدة على الأعمال غير الأساسية والتجمعات الكبيرة. وقال ترامب الأسبوع الجاري إنه يود أن يرى عيد الفصح في البلاد في 12 أبريل، وهو تاريخ يقول العديد من خبراء الصحة إنه من غير المحتمل تلاشي الفيروس فيه وكتب في رسالته "ما زالت هناك معركة طويلة قادمة لكن جهودنا تؤتي ثمارها بالفعل" وأضاف "بينما نعمل على تعزيز الحماية ضد الفيروس، يأمل الأمريكيون في جميع أنحاء البلاد أن يصل اليوم قريبًا عندما يتمكنون من استئناف حياتهم الاقتصادية والاجتماعية والدينية الطبيعية". وحذر بعض المستشارين الصحيين لترامب من أن تخفيف المبادئ التوجيهية بشأن العزلة الاجتماعية قبل احتواء الفيروس سيؤدي إلى تفاقم انتشاره. وحذروا من تحديد مواعيد نهائية تعسفية لالغاء إغلاق البلاد.