تقدم 17 حزبًا سياسيًا ممن لم توجه لهم الدعوة في اجتماع المجلس العسكري بالأحزاب مؤخرًا بمذكرة لقيادات المجلس يطالبون فيها بانتهاء المرحلة الإنتقالية فى يونيو المقبل، واعترض الموقعون على المذكرة على البيان الذى إنتهى إليه اجتماع المجلس بالأحزاب. واقترحت المذكرة إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى في آن واحد على أن تكون الدعاية متزامنة لاختصار الفترة الانتقالية وسرعة الاستفتاء عليه في يونيو 2012 كآخر موعد لإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد . وطالبت المذكرة، التي تم تسليمها لقيادات المجلس العسكرى الاثنين ، بتسليم السلطة لحكومة مدنية قبل 2013، محذرة من طول الفترة الانتقالية، كما أبدت الإصرار على إجراء الانتخابات بنظام القائمة بنسبة 100 % منتقدة تجاهل استطلاع رأى أحزاب بعينها. وقع على المذكرة حزب الغد الجديد، فرسان المستقبل، الإنقاذ الثوري، الجيل، التحرير المصري الصوفي، الأصالة السلفي، حزب الأمة، الوفاق القومي، ومصر الفتاة والاتحادي، الشعب، العربي الاشتراكي، التوحيد العربي، الجمهوري، الإصلاح، النهضة، العدالة، التنمية وشباب التغيير، الشعب الديمقراطي بخلاف حركة 6 أبريل، حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية . وأكد خالد الشبكشي، أحد مؤسسي حزب فرسان المستقبل، أن المذكرة تحذر من ثورة غضب حال مد الفترة الانتقالية عن الموعد المحدد. وكشف د.عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي، عن رفض الهيئة العليا لما انتهى إليه اجتماع المجلس العسكرى من صياغة مبادئ رئيسية للدستور وقال فى تصريحات خاصة: " لا توجد وثيقة تلزمنا بصياغة هذه المبادئ . وهاجم د.محمد أبو الغار، القيادي بالحزب الديمقراطي المصري، انقسام الثوار والأحزاب، لافتا إلى أن ذلك سيؤثر على شعبية الثورة والثوار وأشار إلى أن ما انتهى إليه بيان المجلس العسكرى الأخير من نتائج كان إيجابيا باستثناء نقطتين كان فيهما غموض وهما الجدول الزمنى لإنهاء الطوارئ ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وتطبيق العزل أو الغدر وحصلت على تأكيدات بتطبيقهم. وكشف صلاح حسب الله، القيادى بحزب المواطن المصرى عن أنهم تقدموا بمذكرة للمجلس العسكري يطالبون فيها بإلغاء فكرة العزل السياسي. وأشار إلى أن تطبيق ذلك سيكون أمرا خطيرا لأن من يطالبون بتطبيق الغدر عليهم ينتمون لعصبيات وقبائل لن تسمح بذلك.