وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في سجن ولاية نيويورك، حتى اليوم الأحد، نحو 38 حالة إصابة إيجابية بالفيروس التاجي القاتل بعد أقل من يومين من اكتشاف أول حالة إيجابية لأحد النزلاء، وفقا لوسائل الإعلام الدولية. وأظهر اختبار لسجين في أحد السجون الفيدرالية في مدينة نيويورك، وجود إصابات إيجابية بالفيروس التاجي، ما يمثل أول حالة مؤكدة في نظام السجون الفيدرالي في إحدى الولاياتالأمريكية لاسيما بعد أن أعلنت نيويورك إحدى المناطق الخطرة بسبب انتشار العدوى بصورة سريعة فيها، وفقا لما نشره موقع اوبزرفر. وقال مكتب السجون الفيدرالي لوكالة أسوشيتد برس إن النزيل، الموجود في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين، اشتكى من آلام في الصدر الخميس الماضي، بعد أيام قليلة من وصوله إلى المنشأة. وقال مسؤولون إنه نقل إلى مستشفى محلي، وتم اختباره لمعرفة ما إذا كان يحمل فيروس كوفيد 19 ام لا. وقالت الوكالة إن النزيل خرج من المستشفى يوم الجمعة وعاد إلى السجن حيث تم عزله على الفور علم مكتب السجون يوم السبت أنه أظهر نتائج إيجابية ل كوفيد 19. وقال مسؤولون إن النزيل ظل معزولًا عن السجناء الآخرين يوم السبت ، لكن الطاقم الطبي والنفسي كانوا يزوره بشكل روتيني. يأتي تأكيد أول حالة فيروس كورونا في النظام من قبل موقع المكتب الفيدرالي للسجون في الوقت الذي تتخذ فيه السجون في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة احتياطات لإبطاء انتشار فيروس كورونا. ويحذر مسؤولو الصحة في امريكا منذ أكثر من عقد من مخاطر تفشي الأمراض في السجون، وهي بيئات مثالية للفيروسات حيث يتشارك النزلاء مع الغرباء، ويستخدمون المراحيض المشتركة، كما يقضون ساعات في الغرف معًا. كما كانت هناك حالتان إيجابيتان بين موظفي السجون الفيدرالية لموظف يعمل في أحد المكاتب الادارية في تكساس ، وموظف آخر يعمل في كانساس، لكن قال المسؤولون إنه لم يكن لديه اتصال بالسجناء منذ أن أصبح يعاني من أعراض. وأوقف مكتب السجون مؤقتًا الزيارات في جميع مرافق الإصلاح الفيدرالية البالغ عددها 122 مرفقًا في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة ، بما في ذلك الزيارات الاجتماعية والقانونية ، على الرغم من أن المسؤولين قالوا إنه يمكن إجراء بعض الاستثناءات للزيارات القانونية.
