رفعت الملكة إليزابيث التي ستكمل 94 عاما الشهر المقبل، شعار" لا سلام بعد اليوم"، حيث تم ملاحظتها للمرة الثانية وهي ترتدي القفازات. ويبدو أن التوقف عن مصافحة العامة أصبح من العادات المتبعة خلال تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) التاجي، خوفا على الصحة العامة، وتم ملاحظة الملكة إليزابيث، أمس، وهي تلتقي بالمفوضية السامية لسريلانكا ساروجا سيريسينا وزوجها الدكتور سوداث تالباهوا في قصر باكنجهام ولم تصافحهم. اقرأ أيضا| بعد عام من مذبحة مسجد النور.. الإرهاب ضد المسلمين في نيوزيلندا لا ينتهي ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ظهرت الملكة صاحبة ال 93 عاما وهي ترتدي القفازات لثاني مرة، و قررت عدم مصافحة الحضور خلال الاجتماع القصير الذي عقد في غرفة 1844 في القصر الملكي. ولم تقتصر مخاوف الملكة على عدم السلام فقط، حيث سلمت السيدة سيريسينا أوراق اعتمادها عن بعد وانحنى الدكتور تالباهوا من مسافة بعيدة أيضا، خلال اللقاء الوجيز الذي جمعهم. و تم تصوير الملكة لأول مرة الأسبوع الماضي، وهي ترتدي القفازات في القصر حيث قابلت العشرات من الجمهور، ولكن أصر مسؤولوا القصر أن ارتداء القفازات لا يغيير شيئا في السياسة الملكية. تأتي مخاوف الملكة من الإصابة بفيروس كورونا خاصة وأنه يصيب كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، وتزايد أعداد الوفيات لمن تجاوز سنهم 80 عاما.