نفي الجيش النيجيري اليوم، الجمعة، ادعاءات شركة "شل" بتواطؤ جنوده مع اللصوص في سرقة البترول الخام من منطقة دلتا النيجر بجنوب البلاد الغني بالبترول والغاز. وقال المتحدث باسم الجيش في المنطقة اونيما نياتشوكوا - في تصريح صحفي اليوم - إن جهود الجيش نجحت خلال الفترة الماضية في خفض نسبة الأنشطة التي يقوم بها اللصوص لسرقة البترول، منوهاً بأن الجنود دمروا مئات المصافي غير القانونية التي يستعملها اللصوص في تكرير البترول الخام. وكان موتو سمونو، العضو المنتدب لشركة "شل" قد قال مؤخرًا، ان شركته تخسر 60 ألف برميل من البترول الخام يوميا بسبب أعمال السرقة، مشيرا إلى أن هذه الكمية هي الأعلي في ثلاث سنوات، الأمر الذي يدعو إلي القلق واتهم الجنود بالتورط في عمليات السرقة. وحث مسئول "شل" السلطات النيجيرية علي العمل علي وضع حد لأعمال سرقة البترول، وقال إنه لا يستبعد تورط عصابات دولية أيضا" في سرقة البترول النيجيري. وواصل الجيش النيجيري خلال الساعات الماضية حملاته ضد مهربي البترول الخام الذين يقومون بسرقته من الأنابيب التي تنقله ويكررونه في مصافي صغيرة غير قانونية لبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ودمر العديد من القوارب والحاويات التي تستخدم في التهريب.