أصدرت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي بيانا توضيحيا هاما بشأن تصحيح بعض المعلومات المغلوطة التى تداولت خلال الساعات القليلة الماضية. قال البيان: بالإشارة إلى بعض الأخبار التي تم تداولها بالأمس بعدد من المواقع الإلكترونية الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بثبوت إصابة عدد من العاملين بفندق بمصر الجديدة بفيروس كورونا المستجد وأن الفندق ينتمي للعلامة التجارية لفنادق ومنتجعات فيرمونت، نود أن نحيط سيادتكم علمًا بأنه لم تشهد أي من فنادقنا أي إصابات، سواء للضيوف أو العاملين، وأن الفندق المشار إليه لا ينتمي للعلامة التجارية لفنادقنا منذ أكثر من عام بواقع تاريخ 31 ديسمبر 2018، علمًا بأن الفندق المشار إليه حاليًا تحت إدارة وعلامة تجارية عالمية أخرى حيث أنه لا يوجد أي فندق حاليًا بمصر تحت العلامة التجارية لفيرمونت سوى فندق فيرمونت نايل سيتي بكورنيش النيل.
وقال البيان : نهيب بالسادة الصحفيين الأفاضل بالتحري والتأكد من دقة وصحة المعلومات المتداولة قبل النشر، ليس لأننا معصومون ولكن لإيماننا بأن نشر هذه المعلومات المغلوطة تأثر بالسلب على قطاع السياحة بالكامل والعاملين به والاقتصاد المصري.
وقالت إدارة الفندق فى بيانها: "برجاء العلم بأن الأولوية الأولى لفنادق ومنتجعات فيرمونت هي دائمًا سلامة ضيوفنا وزملائنا ونحن نراقب عن كثب الموقف فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد ونتبع كافة الإرشادات الصحية المشاركة من وزارة الصحة المصرية حول أفضل السبل لضمان سلامة ضيوفنا وزملائنا في الظروف الحالية".
وتمنت إدارة الفندق الشفاء العاجل لكافة المتأثرين بفيروس كورونا المستجد.
