سقط مسؤول آخر رفيع المستوى في إيران ضحية افتراس فيروس كورونا الشرس، حسب وسائل الإعلام الحكومية في ثاني أكبر دولة على مستوى العالم في عدد الاصابة والوفيات المسئول الايراني الكبير قتيل كورونا هذه المرة هو حسين شيخ الإسلام، السفير الإيراني السابق في سوريا، وأحد المشاركين البارزين في الثورة الإيرانية في 1979، عن عمر يناهز 68 عاما. كورونا يقتل الإيرانيين في الشوارع بطريقة شرسة.. فيديو كشف لغز العثور على عظام بشرية بحائط واحدة من أقدم كنائس العالم.. صور سفينة جديدة تثير الذعر بسبب كورونا.. 4000 راكب ممنوعون من دخول كاليفورنيا.. صور درس شيخ الإسلام، في جامعة كاليفورنيا في بيركلي قبل أن يصبح قائدًا للطلاب الإيرانيين المتطرفين الذين اقتحموا السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 دبلوماسيًا أمريكيًا خلال أزمة الرهائن الإيرانية التي استمرت 444 يومًا . وبحسب ما ورد توفي شيخ الإسلام الخميس الماضي، بعد يومين من إعلان إصابته بفيروس كورونا، وبعد فترة وجيزة من قوله انه تماثل للتعافي، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، التي وصفته بأنه «دبلوماسي مخضرم وثوري». شيخ الإسلام، يعتبر سادس سياسي أو مسؤول حكومي يقتل بسبب الفيروس في إيران، يعمل حاليًا كمساعد لوزير الشؤون الخارجية محمد جواد ظريف، الذي وصف الضربة الأمريكية على القائد العسكري الإيراني الأعلى، قاسم سليماني، بأنه «عمل إرهابي» والتقى مؤخرًا بالسيناتور كريس مورفي، دي كون، في مؤتمر أمني في ألمانيا. ورفضت إيران عرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمساعدة في محاصرة تفشي فيروس كورونا، حيث حذرت طهران من أنها قد تستخدم «القوة» لفرض حظر السفر بين المدن، بعد ان بلغ عدد القتلى الإيرانيين 145 مع 4747 حالة في جميع أنحاء البلاد. وقتل الفيروس التاجي محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي؛ ومحمد علي رامزاني، عضو البرلمان الايراني؛ ومجتبى بورخنالي، مسؤول بوزارة الزراعة في طهران؛ وأحمد لعبركاني، مستشار رئيس القضاء؛ وهادي خسروشي، مبعوث سابق لايران في الفاتيكان؛ ومجتبى فاضلي، سكرتير رجل الدين الأكبر في الدولة. وتعاني فاطمة رحب، نائبة البرلمان في طهران، من غيبوبة حاليًا بعد إصابتها بالفيروس القاتل، وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ISNA) أن مجموعة من المسؤولين الآخرين قد أصيبوا وهم يخضعون للحجر الصحي، بمن فيهم نائب الرئيس معصومة إبتكار، وآية الله العظمى موسى الشبيري زنجاني، الذي يُعد واحدًا من أعلى السلطات الدينية في البلاد. وقال وزير الصحة الايراني، ساي ناماكي، في خطاب متلفز: «إن هذا الفيروس شديد العدوى، وإنه أمر خطير، لا يمكن المزاح فيه». وادعى الجنرال الحرس الثوري حسين سلامي زورًا أن الولاياتالمتحدة هي التي أوجدت الفيروس وسط توترات متنامية بين البلدين. وقال سلامي أمام حشد في مدينة كرمان الإيرانية: «سننتصر في الحرب ضد الفيروس، الذي قد يكون نتاج الغزو البيولوجي الأمريكي، الذي انتشر لأول مرة إلى الصين ثم إلى إيران وبقية العالم». وتابع: «يجب على الولاياتالمتحدة أن تعرف أنه إذا فعلت ذلك، الفيروس، فسوف يعود إليها»