اعترف حارس مرمى فلامنجو البرازيلي السابق برونو فرنانديس لأول مرة، أن عشيقته السابقة التي انجبت مولوده توفيت خنقاً عام 2010 ورميت جثتها للكلاب لإخفاء الدلائل. ونفى برونو أمام محكمة كونتاجيم أن يكون المخطط لقتل عارضة الأزياء الشابة اليزا ساموديو، لكنه أقر أنه كان على علم بالجريمة: "لم أعط الأ مرأهمية لكني وافقت عليه". وحمل برونو صديقه لويز فيريرا روماو "ماكاراو" وقريبه جورجي لويز روزا مسئولية قتل الشابة البالغة 25 عاماً. واتهم رجل ثالث يدعى ماركوس ابريسيدو دوس سانتوس "بولا" بتنفيذ الجريمة وهو شرطي سابق. وبحسب قول برونو أمام المحكمة، طلب بولا من ماكاراو امساك يدي الضحية وقام بخنقها. بعدها قطع ماكاراو جسد اليزا ورماه للكلاب. ولدى علمه بقتل الفتاة، قال لماكاراو: "هل انت مجنون؟ تريد تدمير حياتي؟"، فاجابه ماكاراو بانه وجد حلا "للمشكلة التي كانت تعذبه كثيرا". وحكم على ماكاراو في نوفمبر الماضي بالسجن 15 عاما بتهمة القتل الموصوف، اختطاف وسجن اليزا ساموديو وطفلها. وخلال المحاكمة، أكد أن برونو طلب منه قتل عشيقته السابقة. ويتهم برونو بدوره بجريمة القتل وبإخفائه لجسد الفتاة التي اختفت في يونيو 2010، عندما حاولت إثبات أبوة برونو لطفلها من خلال فحص الحامض النووي للحصول على نفقة، ويبلغ الطفل الآن 3 أعوام. وحكم على برونو عام 2010 بالسجن أربعة أعوام ونصف لسجن وسوء معاملة اليزا ساموديو، من خلال إجبارها على تناول أدوية للإجهاض لدى علمه بحملها. ونفذ قائد فلامنجو السابق عامين وأربعة أشهر من فترة حكمه ولا يزال مسجونا في ميناس جيرايس. وحكم على عشيقة سابقة اخرى لبرونو تدعى فرناندا جوميش دي كاسترو بالسجن خمسة اعوام لخطف وحجز حرية اليزا ساموديو وطفلها برونينيو. وكان برونو أحد الأمال الواعدة لحراسة مرمى البرازيل في مونديال 2014 وارتبط اسمه بالانتقال إلى ميلان الإيطالي.