قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، بمعاقبة ربة منزل بالإعدام شنقا بعد أخذ الرأى الشرعي من فضيلة المفتى، والسجن المؤبد لعشيقيها، لقتلهم زوجها ب"سم صراصير"، في الزيتون. اقرأ أيضا| الدقيقة ب 5 جنيهات.. تفاصيل ضبط شبكة الدعارة الصينية في مدينة نصر اقرأ أيضا| فيديوهات جنسية وملابس مثيرة ودولارات .. التفاصيل الكاملة لضبط ممثلة مغمورة في الجيزة اقرأ أيضا| الخيانة في دمها.. قاتل زوجته في الجيزة: هربت مع عشيقها ورجعتها ومارست الرذيلة مع أبويا كان المحامي العام لنيابات غرب القاهرة الكلية، أحال ثلاثة متهمين بينهم سيدة، إلى محكمة الجنايات؛ لتورطهم في قتل زوجها بالسم في منطقة الزيتون. والبداية عندما تلقى قسم شرطة الزيتون بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بوفاة شقيق زوجته، واتهام الزوجة بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع عشيقها سائق، فانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وبالفعل تم القبض على المتهمة الأولى وتبين أنها تدعى «إنجي. أ»، 36 عامًا، ربة منزل، «محمد خ» كان على علاقة بالمتهمة الأولى، ومتهم ثالث وتم تحرير المحضر رقم 5200 لسنة 2019 إداري الزيتون. « أنتى مش ندمانة يا أنجي».. رسالة عبر تطبيق الواتس اب من العشيق كشفت المستور فى جريمة قتل الزوجة الخائنة لزوجها بمنطقة الزيتون بالقاهرة كانت تلك الرسالة مفتاح اللغز لكشف الجريمة وملابساتها. المتهمة أنجي زوجة تعشق الثراء والأموال لتلبية رغباتها والإنفاق على متطلباتها الشخصية، وكان زوجها المجنى عليه هو الفارس الذى حققها لها ما تريد وانجبت منه 4 اطفال، إلا أنها لم تتوقف عن طلب المزيد من الأموال حتى قررت قتله والاستيلاء على أمواله . قررت الزوجة البحث عن شريك يرتكب معها الجريمة حتى وقعت فى الحرام مع سائق بشركة خاصة واتفقت معه على قتل زوجها لتحقيق رغباتها، وتستولى على أموال زوجها الثري، الذى تقف حياته أمام تحقيق رغباتها غير المشروعة. التخطيط للجريمة اتفقت الزوجة مع عشيقها على ازهاق روح زوجها لكي تتمكن من الحصول على أمواله عن طريق الارث، للانفاق على متطلباتها الشخصية وحصول العشيق على نسبة من تلك الأموال، وخطط لها على كيفية التخلص من زوجها . سلم العشيق الزوجة عبوة من السم "مبيد حشري"لكى تضعها لزوجها فى الطعام الذى تقدمه لها يوميا، وتلك الفكرة راقت للزوجة المتهمة بسبب صعوبة اكتشاف رجال الشرطة لها وستكون بتلك الطريقة الوفاة طبيعية ومن ثما تنعم بأموال زوجها وتتمتع بها مع عشيقها. قبل الواقعة بيوم قبل ارتكاب الواقعة بيوم قامت المتهمة بوضع كمية من السم داخل كوب شاى بلبن، إلا ان مفعول السم لم يأتى بأثر على زوجها الذى لم يعلم ما يتم التخطيط له تجاه من قبل زوجته وعشيقها، فمكثت الزوجة تنتظر اللحظة التى ستقدم فيها الشراب او الطعام لزوجها مرة أخرى لكي تضع السم به لتقضي عليه. قامت الزوجة انجي بوضع كميات من السم فى فترات مختلفة فى الطعام وتقدمها لزوجها حتى فاضت روحه الى السماء، ووقفت فوق جثته تبكي لتلعب دور الضحية والمرأة الحزينة على فراق زوجها ووالد أطفالها ال 4 وتبعد عنها الانظار وابعاد الشبهة الجنائية عن جريمته الآثمة. الاتصال بأشقاء زوجها بعد ان مكثت الزوجة قليلا هاتفت أشقاء زوجها واخبرتهم بوفاته بسبب تدهور حالته الصحية، وحضروا على الفور لاستبيان الامر، وفى ذلك الوقت استخرجت الزوجة تصريح بدفن زوجها المغدور وتم دفنه بمقابر الاقباط. كشف المستور رسالة على هاتف المجني عليه الذى اصبحت تمتلكه زوجته المتهمة بعد وفاته، كشفها شقيق الضحية بالعثور على تسجيلات صوتية مخلة للمتهمة وعشيقها، فانتابه الشك والريبة من تلك العلاقة، وقرر ابلاغ الشرطة. عقب تحرير بلاغ من قبل شقيق الضحية بوجود علاقة اثمة بين المتهمة واحد الاشخاص وكذلك شبهة جنائية وراء وفاة شقيقه، توالت التحقيقات مع المتهمة التى انكرت كل شىء فى البداية، إلا انه بفحص هاتفها المحمول عثر على تسجيلات لمكالمات غرامية بين العشيقين، وعثر على رسالة وردت عبر تطبيق واتس اب مفادها "أنتى ندمانة يا انجي". "أنتى ندمانة يا أنجي" .. تلك العبارة قادة رجال التحقيق لتوسيع دائرة الاشتباه، وفحص كافة المكالمات الصادرة من هاتف المتهمة وجميع الرسائل واصدار امر بضبط واحضار المتهم الثاني عشيقها ومواجهته بما اسفر عنه الفحص لهاتف زوج المتهمة. إنكار المتهمة الاتهام انكرت المتهمة فى بداية التحقيقات الاتهامات الموجهه إليها بقتل زوجها بعد مواجهتها برسائل الهاتف المعثور عليها بهاتف زوجها، الا انه بفحص هاتفها تبين ورود رسائل حديثة مرسله من عشيقها ويقرر لها قائلا "انا مش هسكت عن حقي"، ووجود رسائل اخرى بينهم بتفصيلات مشروعهم الاجرامي وصور فوتوغرافية تكشف وجودها باوضاع مخلة مع عشيقها. الاعتراف بارتكاب الواقعة بمواجهة المتهمة بتلك المحادثات والصور انهارت واعترفت على نفسها بارتكاب الواقعة وقتل زوجها بمساعدة عشيقها وشخص ثالث على النحو السابق ذكره. فى ذلك الاثناء امرت النيابة باستخراج جثة المجني عليه وعرضها على الطب الشرعي لاعداد تقرير عن اسباب الوفاة، وتبين من التقرير انه الوفاة سببها تعاطيه جرعة من مبيج حشري وان الوفاة وراءها شبهة جنائية، وبضبط المتهم اقر بارتكاب واقعة إزهاق روح المجني عليه واقتصر دوره على اعداد المشروع الاجرامي وامداد المتهمة بالسم التى نفذت به الجريمة وأمرت النيابة بإحالة أوراق القضية المحكمة التى أمرت بإحالة أوراق المتهمين الثلاثة إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم.