تحل اليوم السبت 17 فبراير، ذكرى ميلاد المطربة ليلى مراد التي هي أيقونة من أيقونات الغناء في الوطن العربي، كما أنها حققت نجاحًا كبيرًا في عالم السينما، والتي ترددت حولها الأقاويل بسبب ديانتها الأصلية (اليهودية)، وإشهار إسلامها. وفي هذا السياق، سرد الكاتب الصحفي، محمود معروف، هذه القصة وقال إن شهر رمضان الكريم لعام 1946 وفي ليلة القدر أشهرت المطربة ليلي مراد إسلامها. وأضاف «معروف»، خلال استضافته ببرنامج، «خيمة رمضان»، والذي تقدمه الإعلامية «دينا رامز»، على فضائية، «صدي البلد»، أن اسمها الأصلى ليليان زكي مراد موردخاي، وجاءت إلى مصر وامتهنت الغناء والتمثيل، وتعرفت على الفنان الكبير أنور وجدي وتزوجا، رغم أنها كانت يهودية الجنسية، وسكنا فى شارع «شريف باشا»، وسط القاهرة، بعقار بجواره مسجد. وأوضح أنها كانت تتشاجر ليلا مع زوجها بسبب صوت الأذان، حيث كانت تلح عليه أن يغادرا هذه الشقة ويسكنا في مكان آخر. وسرد «معروف»، أنه وفي يوم من الأيام، أيقظت زوجها «وجدي»، من النوم لتخبره أنها معجبة بصوت الأذان، وخاصة جملة «الصلاة خير من النوم»، فعرض عليها زوجها الإسلام فوافقت على الفور، وأخذها صباح اليوم التالي وأشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر. أما الفنان زكي فطين عبد الوهاب، نجل الفنانة الراحلة ليلى مراد، فأكد أن أمه اعتنقت الإسلام، وإن والدته كانت مرتبطة بالإسلام حتى قبل اعتناقها له عام 1946، حيث كانت متعلقة بشكل كبير بمسجدي السيدة نفيسة والسيدة زينب. ونوه "فطين" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على فضائية "سي بي سي"، إلى أن والدته كانت تحب سماع القرآن الكريم، خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع، حيث كان يزورهم أحد الشيوخ، ليتلو آيات من القرآن الكريم، كما نفى وجود أي انشقاق في عائلة والدته بعد اعتناقها الإسلام أو مع خاله "منير"، ولم يحدث أن ارتدت عن الإسلام.