أفادت آخر التقارير الإخبارية الواردة من نيروبى الليلة بارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار شمال شرق كينيا إلى خمسة قتلى، إضافة إلى ثمانية وعشرين جريحًا. وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية مساء اليوم، أن سلطات الأمن الكينية تشتبه فى وقوف عناصر من حركة "الشباب" الصومالية المتمردة وراء الحادث والذى وقع اثر قيام عناصر مسلحة بفتح النيران داخل اثنين من البارات أثناء الاحتفالات باعياد الميلاد. وقالت الشبكة إن شاهد عيان يعمل داخل أحد هذين البارين كشف النقاب عن قيام مسلحين بإطلاق الرصاص من داخل سيارة، ثم لاذوا بالفرار، مشيرة إلى وجود عدد من قوات الأمن من بين الجرحى. وكان مجهولون قد القوا قنبلتين على أحد البارات الواقعة شمال شرق كينيا أيضًا فى الأسبوع الماضى مما أسفر عن جرح سبعة أشخاص على الأقل. تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب هددت بالاعتداء على أهداف داخل كينيا ردًا على اختراق القوات الكينية للحدود الصومالية فى شهر أكتوبر الماضى لملاحقة عناصرالحركة المتمردة ذات الصلة بتنظيم القاعدة الإرهابي.