قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الخميس، إن واشنطن ستزيد عملياتها العسكرية بالتعاون مع الناتو في العراق. وأضاف إسبر، في مؤتمر صحفي، أن واشنطن تقوم بتقييم المعارك شمال سوريا خصوصا حوادث الاشتباك للقوات الأمريكية. وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو" وافق، على توسيع مهمته التدريبية في العراق، استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب القيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط. ونقلت قناة "العربية" اليوم الخميس، عن الأمين العام ل"ناتو" ينس ستولتنبرج قوله: إن وزراء دفاع دول الحلف وافقوا على توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحلف بالقيام بالمزيد من العمل في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف ستولتنبرج أن الناتو سيضطلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، وهو ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات الغربيةبالعراق، لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية. وكانت أنباء تداولت في وقت سابق، بأن القوات الأمريكية بدأت الانسحاب من قواعدها في العراق.