قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مضاعفة عوائد الاستثمار فى تنمية أفريقيا متوقفة على تمكين ودعم المرأة والشباب بأفريقيا وتسليحهم بالتكنولوجيا الحديثة، انطلاقًا من أنهم العامل الديموغرافى الأهم والأكبر بقارتنا، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، ومن ثم الإشراك الفعال للمرأة وشباب أفريقيا فى جهود التنمية وإحلال السلام ضرورة قصوى ترتقى بالواقع الأفريقي وتضمن له مستقبلا أفضل. وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته بقمة رؤساء الاتحاد الأفريقي ورؤساء الحكومات: "شهد هذا العام تحركات قارية متميزة على هذا الصعيد، من أبرزها إطلاق مبادرة تأهيل مليون شاب بحلول 2021 لتوظيف الشباب الأفريقي". وتابع: "شهدت السنوات الأخيرة جهودًا مستمرة للنهوض باتحادنا الأفريقي من خلال الإصلاح والطموح المالى والإدارى والمؤسسي، وتحقيق الأهداف المنشودة وترشيد استخدام الموارد المالية". وأوضح: "اتخذ اتحادنا خلال العام الماضى خطوات مهمة على صعيد مسار الإصلاح وترجمة مقرراته بنتائج ملموسة، شملت إجراء إصلاح منظومة التوظيف بمفوضية الاتحاد الأفريقي، وإحكام الرقابة المالية والإدارية وتفعيل صندوق السلام باعتباره آلية أفريقية، وستستمر جهودنا فى هذا الملف الحيوي". وأكد أن القمة ستنظر اليوم فى المقترح النهائى للهيكل التنظيمى الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي.