قال أنطونيو جوتيريش، إن مشكلة جنوب السودان ستحل من خلال الاستماع إلى مشاكل الشباب، وأكد على وضوح الشراكة مع الدول الأخرى وأن الأممالمتحدة عملت من أجل تحقيق السلام بحلول هذا العام، وأن الحفاظ على السلام الدولي ينبثق من الشراكات مع الدول الأعضاء ودول الاتحاد الإفريقي. وتابع جوتيريش، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية ال33 بأديس أبابا، أن العمل مع الاتحاد الإفريقي يعد أولوية أساسية لمنظمة الأممالمتحدة، وأن الولاياتالمتحدة تضع قوات حفظ السلام في إفريقيا للحفاظ على السلم والأمن العام والدولي. وأضاف جوتيريش، أن الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي عملا معًا لإنجاح العلاقات الوسيطة بين القارات مع الدعم المستمر من الأممالمتحدة على تحقيق السلام والدعم للانتخابات النزيهة في المنظمات الإفريقية، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة في السودان كانت ملحوظة وكان الاتحاد الإفريقي من الصفوف الأولى من أجل تشكيل حكومة مدنية انتقالية لحل الأزمة السودانية. وأشار سكرتير عام الأممالمتحدة، إلى أن كل المنظمات والمؤسسات الدولية معنية بسماع مطالب الشعب السوداني، وأنه حان الوقت لسحب السودان من قائمة البلاد الداعمة للإرهاب، ودعمها من أجل مواجهة التحديات القائمة أمامها، وأن هذا العام مهم جدًا لجنوب السودان لأنها تمر بمرحلة انتقالية ويجب أن تنتهي في الآونة القادمة. وأكد أنه يجب على القادة السياسيين بالضرورة أن يستمعوا إلى شعوبهم، ويحققوا ما ينددون به من مطالب، موضحًا أن الحل السياسي لليبيين هو كفيل بإحلال السلام وأى تدخل فى هذا النزاع سيزيد الأمور تعقيدًا، وأن الأممالمتحدة تستجيب للاستجابة المشتركة والمنسقة ونؤكد مرة أخرى التزامنا الثابت للبلدان الإفريقية حتى نحقق إفريقيا التى ننشدها فى 2063.