محمد الغزالي ومائة سؤال عن الإسلام يتصدر الأكثر مبيعا في الكتب المترجمة بجناح الأزهر

قدّم الأزهر الشريف، من خلاله جناحه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لزواه من جميع الجنسيات، إصدارات ب 13 لغة، تبين وسطية الإسلام وتنشر رسائل السلام والتسامح.
ومن أهم الإصدارات التي قدمها جناح الأزهر لزواره باللغات المختلفة: كتاب "الإنسان والقيم في التصور الإسلامي"، للدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء، ب 12 لغة. كتاب "نظرية الحرب في الإسلام" للشيخ محمد أبو زهرة، ب 11 لغة. كتاب "نبي الإسلام في مرآة الفكر الغربي" للدكتور عز الدين فراج، ب 7 لغات، وكتاب "وسطية الإسلام" لفضيلة الشيخ محمد المدني، ب 8 لغات.
وجاء كتاب "مائة سؤال عن الإسلام"، لفضيلة الشيخ محمد الغزالي، على رأس الأكثر إقبالًا أو مبيعًا في الكتب المترجمة، والذي تم ترجمته إلى 13 لغة هي (الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، التركية، اليونانية، البشتو، العبرية، الإيطالية، السواحيلية).
ويقوم كتاب الغزالي على المزاوجة بين التراث القديم والعقل الحديث، ويشتمل على إجابات لمائة سؤال عن الإسلام، خاصة تلك المسائلِ الجَدليَّةِ الَّتي يحتاجُ الناسُ إلى تحريرِ مَحلّ النّزاعِ فيها، ومن أهم تلك المسائل:
ما الإسلام؟ ولماذا سمى كذلك؟
لمَ الإسلام خاتم الرسالات؟
الأركان الخمسة في الإسلام.. كيف؟ ولماذا؟
ما هو منزلة العقل في الإسلام؟
ما هو مفهوم الحياة والموت من المنظور الإسلامي؟
ما موقف أهل الكتاب في الإسلام؟
ما حقيقة الحرب والسلم في الإسلام؟
كيف أعلن الإسلام حقوق الإنسان؟
هل مسؤولية المسلم تجاه المجتمع الإسلامي وحده أم تجاه المجتمع البشرى كله.. كيف؟
ماذا عن تجديد الفكر الديني في الإسلام؟
ما مكانة العمل والعلم في الإسلام؟ وهل هما قاصران على العمل العبادي والعلم الديني؟
القضاء والقدر.. هل الإنسان مسير أم مخير؟
ما دور المسلم تجاه التغيرات المعاصرة؟
ماذا عن دور الإسلام في إرشاد الوعي البشري؟

ويشارك الأزهر الشريف – للعام الرابع على التوالي - بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 51؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.