قال الفنان محمد صبحى، إن الأزمة الحقيقية لقضية التعليم فى مصر، ليست فى تجديد المناهج أو حتى تطوير المدارس، ولكن أزمتها الحقيقية تتمثل فى الإرتقاء بالمعلم الذى يدرس هذه المناهج، وذلك من خلال تأهيله وتدريبه، وإعادة مكانته التى أعتدنا عليها فى مجتمعنا. وأضاف - خلال ندوة الفن وأثره على ثقافة المجتمع بجناح الأزهر - أن الأوطان من الممكن أن تظلم بداخلها وتشعر بالظلم الإجتماعى وعدم الحصول على حقوقك كاملة، ولكن ما لا يتخيله ان يكون من بين مواطني هذه الدولة، من يستطيع أن يخون تراب هذا الوطن، متجاهلا كل القيم والمبادئ. ولفت إلى أن احتكار الدولة للفن والإعلام هو أمر خاطئ تماما، معبرا عن أمنيته في أن تتراجع الدولة عن هذا الموقف، فالقنوات الفضائية حاليا، لا ترغب فى شراء المنتج الهادف وتسعى فقط لشراء الأعمال المبتذلة من أجل الحصول على الإعلانات، وهذا يكبل الإبداع خاصة أنه إذا أنتجت عمل هادف فلن أجد قنوات تتعاقد على شرائه لتعرضه.
أما عن قضية التراث الإسلامى، أوضح "صبحى" ، أن التراث الإسلامى لا يجب أن يترك، فهذا التراث هو من صنع الحضارة الإسلامية فى الأندلس.