تقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة، بسؤال بشأن الإجراءات الحكومية لحماية المواقع الالكترونية الحكومية من اى اختراقات او قرصنة، وما هى إجراءات الحماية التى اتخذتها الدولة لمنع اختراق اى موقع الكتروني حكومي مجددًا. وأكملت وكيلة القوى العاملة بالبرلمان فى بيان صحفى لها أن وزارة الصحة تعرضت لاختراق بموقعها الالكتروني من قبل قراصنة قالوا إنهم إيرانيون، حيث تعرض الموقع الرسمي ل وزارة الصحة لاختراق من قبل هاكرز، وضعوا علم إيران وقناع فانديتا، وقال المخترقون إنهم "هاكرز إيرانيون"، ووضعوا رسالة قالوا فيها: "دائما قريبين لك، نعرف هويتك، ومعلوماتك خاصة بنا.. احذر". وأوضحت أن هذا الحدث خطير للغاية، ويهدد المواقع الالكترونية لكل الوزارات والجهات الحكومية، نظرا لما تحتويه من معلومات وما تحتويه من ملفات حكومية وسرية ، كما ينذر أيضا بخطورة اختراق بعض المواقع الالكترونية التى تمس الأمن القومي المصرى. وتساءلت ماذا نحن فاعلون!! ما هي إجراءات الحماية التى اتخذتها الدولة لمنع اختراق اى موقع الكتروني حكومي مجددا!!. وأكملت عطوة: نعلم أن هناك "المركز الوطني الاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات" والذي تم تشكيله للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حيث من ضمن اهدافه أن يقدم الدعم اللازم لحماية البنية التحتية القومية للمعلومات الهامة خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي والاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات ومراقبة الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث والتنبؤ بالإخطار وإصدار تحذيرات مبكرة عن انتشار البرمجيات الخبيثة والهجمات واسعة النطاق التي تهدد البنية التحتية للاتصالات في جمهورية مصر العربية، متسائلة ماذا فعل هذا الجهاز منذ تأسيسه فى ابريل 2004. وأوضحت وكيلة القوى العاملة أن هناك تصريحاً لوزير الاتصالات تعليقا على اختراق موقع وزارة الصحة، بأن "الوزارة ستنفق 6 مليارات جنيه، لتعزيز شبكات الإنترنت وحتى يتم القضاء على مقولة (السيستم واقع)، فالهدف هو الاستمرارية، وضمان جودة الخدمات، وسرعتها، وتمكين الجهات والتعاون معها للقيام بعملها، على أن تبقى هذه الخدمات ملك لوزاراتها". وتساءلت: كيف ذلك ونحن لا نستطيع حتى حماية المواقع الالكترونية الرسمية.