قال الإعلامى محمد جاد، إن مدينة القاهرة كانت مطمعاً للكثيرين، لافتًا إلى أن مدينة القاهرة تحتل مكانة متميزة وينظر إليها العالم بشكل مختلف وكان لها عُمق وبُعد كبيرين جدًا، موضحًا أنه أطلق عليها العديد من الأسماء. وأضاف الإعلامى محمد جاد، خلال برنامج صباح البلد المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أن سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم، جاء بعد عدة أسماء إلى أن تم الاستقرار على هذا الاسم، موضحًا أن جوهر الصقلى سماها فى البداية المنصورية تيمنًا بمدينة المنصورية التى أنشأها المنصور بالله. وأشار الإعلامى محمد جاد إلى أن هذا الاسم استمر حتى جاء المعز لدين الله الفاطمى إلى مصر وأطلق عليها اسم القاهرة، مضيفًا أنه اختير هذا الاسم بكنوع من أنواع التفاؤل بالمدينة التى ستقهر الدولة العباسية المنافسة للفاطميين فى هذا الوقت. وتابع أن القاهرة سُميت بهذا الاسم أيضًا نسبة إلى الكوكب القاهر وهو كوكب المريخ، مؤكدًا أن مدينة القاهرة من أكثر المدن تنوعًا ثقافيًا وحضاريًا، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، ويتواجد فيها عدد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفًا مفتوحًا يضم آثارًا فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية. وأوضح أن القاهرة من أكبر وأهم المدن العربية على الإطلاق، وتعد أكبر مدينة عربية من ناحية السكان والمساحة، وتحتل المركز الثاني أفريقيًا والسابع عشر عالميًا من حيث التعداد السكاني.