الأنبا باخوم: لتكن رغبة الوحدة هي إرادة الكل ورجاء الجميع وليس النخبة

أكد الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكنيسة القبطية الكاثوليكية شكره للأباء الرعاة المسئولين عن كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون القمص أغسطينوس والأب ماجد وكل مجلس وأنشطة وأبناء الرعية لاستضافتهم أسبوع الصلاة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة.
وقال الأنبا باخوم في نص كلمته خلال الاحتفالية، باسم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم أسحق، أرحب بمسئولي الكنائس وأعضاء مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، وكل الحاضرين، وأشكر من أعماق القلب منظمي هذا الاحتفال الآباء الرعاة لكنيسة العائلة المقدسة.
وأضاف نجتمع اليوم لنصلي من أجل وحدة الكنائس، وكم أتمنى أن نشارك جميعا في هذه الصلاة، ليس فقط الحاضرين هنا أو رؤساء الكنائس ولكن الجميع، كل كنيسة بمسئوليها أجمع، بشعبها أجمع، فلتكن رغبة الوحدة هي رغبة الكل، ورجاء الجميع وليس فقط النخبة، هذا ما أصلي له اليوم، أن يوحد الرب رغبتنا وارادتنا لهذه المسيرة، يوحد أبناء الطوائف أجمع: شعبا وكهنة ورهبانا وراهبات وقسس ومطارنة وأساقفة وخدام، الكل يرغب، الكل يصلي.
وتابع قائلا، أحبائي الوحدة تنبع من المحبة، والمحبة مسئولية، فلا حب بدون مسئولية، فهي تجسد هذا الحب بطريقة عملية في حياتنا اليومية، المحبة ليست فقط شعور أو كلمات بل مواقف وقرارات وتحمل نتائجها، وأيضا الدفاع عنها: كما احبنا الله فدافع عنا وبذل ابنه من أجلنا، تلك المسئولية هي تجاه الذات والآخر والله.
نوه، نصلي اليوم، فهذه مسئوليتنا تجاه الله أن تصلي اليه، تعالى ووحدنا، مهد الطريق، امحي العثرات منه، خفض التلال التي تعوقنا كي نصل اليك وللآخر، امسح بغفرانك ما خلقته سنوات الانقسام، وأرسل روحك القدوس، روح الحكمة والمشورة، روح الشركة والمحبة التي تتحمل مسئولياتها. ادعونا فناتي اليك بقلب واحد وفكر واحد ونفس واحدة.
وانطلق بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون أسبوع الصلاة من أجل الوحدة التي الذي ينظمه مجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الأوسط.
ويقام أسبوع الصلاة تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم أسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بحضور نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي للايبارشية البطريركية والعديد من الأباء الكهنة والرهبان والراهبات والشعب من الطوائف المختلفة.