تراجع الجنيه الإسترليني اليوم عن مستوى 1.5 دولار للمرة الأولى، في أكثر من عامين ونصف، بعد أن أظهرت بيانات أن قطاع التصنيع البريطاني سجل انكماشاً فاق التوقعات في فبراير. وتتزايد التوقعات، بأن الصورة القاتمة للاقتصاد البريطاني ستدفع بنك إنجلترا المركزي إلى استئناف برنامجه لشراء الأصول في وقت قريب ربما يكون الأسبوع القادم. وبلغت خسائر الإسترليني أمام الدولار 7.6 بالمائة منذ بداية العام. وتضررت العملة البريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن جردت وكالة موديز بريطانيا من تصنيفها الائتماني الممتاز. وهبط الإسترليني إلى 1.4984 دولار وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2010 قبل أن يتعافى قليلاً إلى 1.005 دولار بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش. وصعد اليورو 0.6 بالمائة أمام العملة البريطانية إلى 86.855 بنس قبل أن يتراجع قليلاً إلى 86.46 بنس. وبلغت خسائر الإسترليني منذ بداية العام أمام اليورو 8 بالمائة وأمام الدولار حوالي 7 بالمائة.