صورة أرشيفية تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار وهبط أمام الجنيه الاسترليني والين يوم الخميس بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن هناك مخاطر قد تؤثر على توقعات البنك لأداء منطقة اليورو وإن سعر الصرف مهم للنمو واستقرار الأسعار. وكان اليورو قد حافظ على مكاسبه حين قرر البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق من يوم الخميس الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.75 بالمائة. جاء قرار الفائدة تأكيدا لسياسة البنك في الانتظار لمعرفة ما إذا كان التعافي الاقتصادي سيبدأ في وقت لاحق من العام أم سيعوقه ارتفاع اليورو. لكن حين بدأ دراجي الحديث في مؤتمر صحفي بعد إعلان قرار البنك تخلى اليورو عن مكاسبه وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته في الجلسة حين قال دراجي "سعر الصرف ليس هدفا في السياسة النقدية لكنه مهم للنمو واستقرار الأسعار ونحن بالتأكيد نريد أن نعرف إن كان هذا الارتفاع مستداما". وسجل اليورو أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3399 دولار وفقا لبيانات رويترز قبل ان يتعافى الي 1.3410 دولار بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش بانخفاض قدره 0.7 بالمائة عن مستواه في نهاية الجلسة السابقة. وسجلت العملة الموحدة أدنى مستوى في الجلسة مقابل الين عند 125.53 ين ثم ارتفعت قليلا إلى 125.78 ين منخفضة 0.7 بالمائة عن الإغلاق السابق. هبط اليورو واحدا بالمئة مقابل الجنيه الاسترليني إلى 85.41 بنس وهو أدنى مستوى له منذ 29 يناير كانون الثاني. وقبل تراجعه يوم الخميس كان اليورو قد سجل مكاسب بلغت أكثر من 2 بالمئة مقابل الدولار وأكثر من 10 بالمئة مقابل الين منذ بداية العام.