انتقد عادل صبري، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، قصر فترة الدعاية الانتخابية، مؤكدا أن الفترة ليست كافية على الإطلاق، مما أثر بالسلب على المرشحين في الانتخابات سواء على كرسي النقيب أو لعضوية المجلس، حيث فشل الجميع في التواصل مع جميع الجرائد، واكتفوا بالصحف ذات الكتلة التصويتية فقط. وعبر صبري، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، عن أمله في اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات يوم الجمعة سيؤثر بطبيعة الحال على عدد الصحفيين المشاركين في عملية التصويت، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ووجود حالة خوف عامة لدى المواطنين. وحول تعليقه على منافسيه في الانتخابات، أوضح أنه يحترم جميع زملائه، وأن هناك شيئا يميز تلك الانتخابات عن غيرها، وهو أن جميع المرشحين يستخدمون سلاح المهنية فقط، ولا يوجد بينهم من يستغل سطوة المال، أو يستخدم سلاح الرشوة الانتخابية، لذلك فإن الفائز في تلك الانتخابات سيكون صاحب حق في منصبه بجدارة.