يبدو أن أمل العثور على البحارة المفقودين منذ 7 ايام بالغردقة كان سببا فى انتشار شائعات العثور عليهم، والتي كانت مصدرها الوحيد صفحات فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى التى نشرت الخبر بسرعة البرق وتناقلتها منهم عدد من المواقع الإلكترونية فيما لم تتلق أى جهة رسمية أو حكومية إخطارا بالعثور عليهم حتى الآن. أكد بعض جيران وأهالى المفقودين أن الخبر جاء عبر اتصال هاتفى من شخص مجهول، أخبرهم عن إجرائه لقاء مع سبيد بوت يتشابه مواصفاته مع المركب المفقود، قائلا: "إنهم حصلوا منه على بنزين وطعام"، وهو ما تسبب في فرحة عارمة بمنزل أهل المفقودين وانتشر الخبر بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى تناقلته باعتبارهم تم العثور عليهم. وتواصل الأجهزة المعنية بالبحر الأحمر عمليات البحث عن البحارة المفقودين، حيث شاركت عدد من القطع البحرية بجانب بعض مراكب السفارى البحث عنهم في نطاق جزيرة الأخوين وخط الساحل ونطاق منطقة سفاجا إلى مرسى علم وتابع محافظ البحر الأحمر اقلاع طائرة الإنقاذ من مطار القوات الجوية بالغردقة، وأرسل أيضًا خطاب للمطالبة بإقلاع طائرة خدمات بترولية للبحث عنهم كما تم إخطار الجانب السعودى، والذى بدأ بتمشيط المنطقة المتاخمة للسواحل المصرية للعثور على البحارة. وبحلول اليوم الأحد يكون مر 8 أيام على اختفاء 4 بحارة وصيادين، من أبناء محافظة البحر الأحمر، أثناء رحلة صيد، لأبناء مدينة الغردقة وهم ناجي قائد الأسبيد المفقود، وشريكه عدلي، وأحمد ناجي، وإسلام محمد موسى، كانوا يستقلون قارب "أسبيد بوت" بحثا عن لقمة العيش، اختفوا جميعا. يواصل أهالى البحارة يوما بعد يوم بحثهم بمعاونة الجهات الأمنية، وأصحاب المراكب والبحارة بمدينة الغردقة، في آخر الأماكن التي تلقوا اتصالات منهم قبل فقدهم، دون جدوى حتى كتابة هذا الخبر. من جانبهم دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، من أبناء مدن المحافظة بالغردقة وسفاجا والقصير ورأس غارب، صفحات، ناشدوا فيها الأهالي بالإبلاغ عن "الأسبيد" في حالة العثور عليه في نطاق مدينة الغردقة أو خارجها. وطالب غريب صالح، رئيس جمعية صيادين البحر الأحمر، المسؤولين باستمرار عمليات البحث عن الصيادين المفقودين، مناشدا المحافظ بالتدخل لتوفير طيارة هليكوبتر لسرعة البحث عليهم لصعوبة البحث بالمراكب السياحية، وذلك لسوء حالة الجو وسرعة وارتفاع الأمواج. واستجاب اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، مناشدات الأهالي ، وخصص الجمعة الماضية، طائرة هليوكوبتر، بحثا عن البحارة المفقودين.