ذكرت صحيفة "المرصد" الليبية، أن الكتيبة 604 مشاة مصراتة أعلنت اليوم انضمامها إلى قوات الجيش الوطني الليبي المرابطة على تخوم المدينة، بعد إتهامها بالخيانة من قبل قيادات مسلحي الوفاق بمدينة مصراتة وبما يعرف بقيادات عملية البنيان المرصوص. وأشارت الكتيبة 604 في بيان لها إلى أن ما نشر في بعض وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية من اتهامات للكتيبة بالغدر وخيانة العهد من قبل بعض قيادات مدينة مصراتة هو من الكذب والتزوير وقلب الحقائق وتبرير الهزيمة بمبررات واهية. ولفت البيان إلى أن دخول الجيش لم يخفي على أحد بل كان منشور حتى في وسائل التواصل الجتماعي قبلها بيوم وقامت قوة الحماية بالتحشيد والاشتباك. وأوضح البيان أن الكتيبة التزمت بالعهد الذي تم عقده مع قوة حماية وتأمين سرت بعد انتهاء عملية البنيان المرصوص في عام 2016، حتى انسحاب آخر سيارة من قوة حماية وتأمين سرت من البوابة الغربية للمدينة بالرغم من خيانة العهد عدة مرات من بعض قيادات وأفراد قوة الحماية السيئين الذين وصفتهم ب"أذناب الإخوان" والتي يطول المقام لذكرها مع عدم خفائها على قادات الحماية. كما جاء في نص البيان:" مع ذلك كله لم ينس قادات الكتيبة فضل الرجال الصادقين العقلاء من مدينة مصراتة الذين كان لهم الفضل على الكتيبة وحاولوا تجنيب المدينة ويلات الحروب فقام قادة الكتيبة بالاستجابه لهم وعدم الإلتفات لما وقع من هؤلاء الخونة والوفاء بالعهد إلى حين انسحاب قوة الحماية من المدينة وبعد ذك يخرج الإخوان وأذنابهم ببيانات يتهمون بها الكتيبة بالخيانة ويتوعدون أفرادها ويلبسون على أهالي مصراتة ويحرضونهم على من يصفونهم بالمداخلة". ودعت الكتيبة أهالي مصراتة إلى عدم تسليم مصير المدينة وأهلها إلى "هؤلاء الحمقى الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية تحت ستار العصبية القبلية، مشيرةً إلى أن مصراتة من أكثر المدن خسارة في الأرواح والتجارة والعلاقات بسبب استخدام هؤلاء العملاء لطاقات المدينة في تحقيق أهدافهم الوضيعة تحت الستار القبلي بحجه أنهم لا يريدون لأحد أن يحكم البلاد من غير أهل مصراتة وهم في الحقيقة يقودون المدينة لموت بطيء يومًا بعد يوم". وأضافت "هم عملاء لدول أجنبية لن يرضوا أن يحكم البلاد أحد إلا من زمرتهم أو أن يجلبو المستعمر إلى بلادهم ولهذا كل من وجدوا فيه الكفاءة والقوة لحكم البلاد همشوه أو حاربوه أو شوهوه أوقتلوه كما فعلوا بعميد بلدية مصراتة".