ننشر تفاصيل تحويل "الدراسات العليا للطفولة" إلى كلية في عهد الرئيس السيسي

كشفت الدكتورة هويدا الجبالى عميد كلية الدراسات العليا للطفولة في تصريح خاص ل صدي البلد، تفاصيل كيف تحول معهد الدراسات العليا للطفولة الي كلية. موضحة انه تم إنشاء معهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس بموجب القرار الجمهوري رقم 278 لسنة 1981 وصدرت لائحته التنفيذية بالقرار الوزاري رقم 1044 لسنة 1981 وبدأت الدراسة في شهر فبراير 1982.
وكشفت الجبالي عن اقسام الكلية وهي عبارة عن ثلاثة أقسام علمية الأول القسم الطبى وهو مخصص لخريجى كلية الطب وقسم الدراسات النفسية الخاص بالأطفال وهو مخصص لخريجى كلية الآداب أو كلية البنات قسم علم نفس ثم الإعلام وهو لخريجى كلية الإعلام بجامعة القاهرة أو كلية آداب عين شمس قسم إعلام أو كلية بنات وهكذا.. هذه هى نوعية الطلاب الملتحقين فى الكلية.
وأضافت الدكتورة هويدا خلال عام 2000 تحديدًا زادت احتياجات المجتمع الخاصة بمعاملة الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث لم نكن قبل سنة 2000 نسمع عن مرض التوحد، أو مصطلح فرط الحركة للأطفال أو صعوبات التعلم وخاصة أننا المتخصصون على مستوى مصر وعلى مستوى الوطن العربى فى مجال الطفولة كان لابد من عمل خطة للاهتمام بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكدت أنه بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الكبير بأصحاب الهمم بدأ الاهتمام والكثافة علي الكلية تزيد وجاءت فكرة عمل برنامج لهم فأصبح لدينا فى القسم الطبى درجة ماجستير فى الصحة والتغذية ونفس الدرجة العلمية لذوى الإحتياجات الخاصة وفى القسم النفسى لدينا دراسات نفسية للأطفال وأخرى نفسية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وفى قسم الإعلام درجة علمية فى ثقافة الطفل وأخرى موازية للطفل ذوى الاحتياجات الخاصة.
ومع مرور الوقت قررنا تغيير مسمى المعهد رغم أن مصطلح معهد فى الدول الأوروبية أعلى علميا من مصطلح كلية ولكن فى مجتمعنا العربى ننظر للمعهد على أنه أقل فى المستوى العلمى من الكلية، لذا تقرر تغيير اللائحة الخاصة بنا وتم تغيير المسمى الى كلية الدراسات العليا للطفولة بقرار جمهورى عام 2017 .
وأكدت ان الكلية تسعي الي تحقيق اهدافها وهي إعداد متخصصين على مستوى أكاديمي رفيع من الحاصلين على درجة الدكتوراه في دراسات الطفولة الطبية أو النفسية أو الإعلام وثقافة الأطفال، وتوثيق البحوث والدراسات والمراجع وكافة المعلومات الخاصة بالطفولة وتنظيم تبادلها والاستفادة بما ورد فيها وإعداد الدراسات والأبحاث التي تهم الطفل المصري والتي يحتاج إليها المجتمع وتقابل متطلباته وتتماشى مع حاجات الأطفال.
وكذلك حصر وتحديد ورصد أوضاع الطفل المصري وتناولها بالبحث والدراسة في الجوانب الطبية والنفسية والإعلامية والثقافية بما يعود بالفائدة على المجتمع. وتوعية الأسرة المصرية خاصة والمجتمع عامة بالأساليب الحديثة في معاملة الأطفال وتربيتهم وتوجيههم بما يساعد في إعداد مواطنين صالحين للمجتمع.
تنظيم لقاءات ثقافية وندوات ومحاضرات علمية واجتماعية لتسليط الأضواء على أهمية فترة ما قبل المدرسة وما يمكن أن يترتب على إهمال الأطفال خلالها، وعقد الدورات التدريبية للعاملين في مجالات الأسرة والطفولة في المؤسسات المختلفة للارتفاع بمستوى أدائهم وتدريبهم على أحدث الاتجاهات المتعلقة بالطفولة.
تقديم الخدمات الاستشارية ودراسات الجدوى للهيئات العاملة في ميادين الطفولة والتنمية. وإعداد جيل من الباحثين في مجالات دراسات الطفولة على مستوى الماجستير والدكتوراه ليستفيد بهم المجتمع بعامة وفي المؤسسات التي تهتم بالطفولة بخاصة.
نشر الثقافة الخاصة بالطفولة والأطفال ومساعدة المؤسسات المختلفة بالدولة في التخطيط على أسس علمية مدروسة عن طريق تصميم البحوث والدراسات اللازمة لذلك.
بالاضافة الي إنشاء نظم معلومات فيما يخص الطفولة في مجالاتها المختلفة إعلام وثقافة الأطفال والدراسات النفسية الأطفال وصحة وطب الأطفال وطب نفسي الأطفال.