اتحاد الصناعات المصرية قال شريف عبد الهادى ريئس غرفة الاثاث باتحاد الصناعات المصريةإن زيادة أسعار الاخشاب المستوردة الناتجة عن زيادة اسعار الدولار ستؤدى الى عجز المنتجات المصرية من الاثاث على المنافسة أمام مثيلتها المستوردة القادمة من الصين وماليزيا ، والتى اصبحت بمثابة الطوفان فى السوق المصرى ، لافتا الى انه من المتوقع زيادة أسعار الاثاث المصرى بنسبة 30% . واضاف عبد الهادى انه على الرغم من صعوبة فتح الاعتمادات المستندية الخاصة بالاستيراد وارتفاع تكلفة التأمين على الشحنات الا ان الاخشاب لا تواجه مشكلة فى الاستيراد او حدوث نقص الكميات القادمة ، لافتا الى ان صناع الاثاث يضغطون على انفسهم لعدم زيادة الاسعار فى ظل الظروف الحالية فى محاولة منهم لتحريك السوق الراكد ، حيث ان هناك توقفا فى الحركة التجارية تصل الى 50% وابدى رئيس الغرفة تخوفه من سوء الاحوال الجوية الحالية فى البلاد الموردة للاخشاب ، حيث انه من المتوقع تأخر الشحنات القادمة منها لهذا السبب ، لافتا الى ان الاخشاب بعد زيادة سعر الدولار وصل الى 3200 للخشب الزان بدلا من 2500 جنيه للمتر ، بالإضافة الى تخوفه من زيادة الحصة السوقية للاثاث الصينى فى السوق المصرى بنسبة 50% واضاف عبد الهادى ان انخفاض التصنيف الائتمانى لمصر على فترات متتالية ادى الى رفض البنوك الوسيطة بين المورد الخارجى والمستورد المصرى من التعامل مع اى بنك فى مصر الا البنك الاهلى المصرى ، مما اجبر المستورد على فتح حساب بهذا البنك . ومن ناحيته، اكد محسن التاجورى نائب رئيس شعبة تجارة الاخشاب بغرفة القاهرة التجارية ان هناك ارتفاعا فى اسعار الاخشاب وصلت نسبته الى 20 % خلال الفترة الماضية ، حيث وصل سعر المتر الأبلاكاش الى 30 جنيها بدلا من 22 جنيها ، والارو سجل 4 آلاف جنيه بدلا من 3300 جنيه للمتر ، والخشب الموسكى وصل الى 2300 جنيه للمتر ، والسويدى الى 2500 جنيه للمتر . واضاف ان المستوردين يعانون من تعنت البنوك في تمويل العمليات الاستيرادية ، الأمر الذى سيؤدى الى انخفاض الكميات من الخشب المستورد ، وسيؤثر بالسلب فى النهاية على الاثاث المصرى ، وبالتالى يصبح السوق المصرى سلة لمنتجات الصين وغيرها من الدول .