أصبحت اتفاقية دول شمال إفريقيا الخاصة باللاعب المحلي فى خبر كان بعدما رفض اتحاد الكرة المصري ونظيره الجزائري تفعيلها، فيما تواجه ليبيا ظروف الحرب ويأتي الاتحاد التونسي استثناء فى تطبيقه الفكرة فى الدورى المحلي. اتحاد شمال افريقيا عقد اجتماعا فى نهاية العام الماضي بشرم الشيخ وأقر توصيات بتفعيل اتفاقية اعتبار اللاعب بدول الشمال الإفريقي الخمس مصر وليبيا والجزائروتونس والمغرب محليا فى قوائم الأندية بالمسابقات المحلية. صدى البلد يسلط الضوء على موقف دول الشمال الإفريقي الخمس من تفعيل اتفاقية اعتبار لاعبي فرقها من المحليين. أكد عزمي مجاهد مدير إدارة المتابعة ب اتحاد الكرة أنه لم يتم تفعيل اتفاقية اعتبار لاعب دول شمال إفريقيا محليا من جانب مسئولي الجبلاية وقال : مجلس المهندس هانى ابوريدة المستقيل لم يقم بتفعيل اتفاقية دول الشمال الإفريقي إلى جانب اللجنة الخماسية المؤقتة الحالية برئاسة عمرو الجنايني باعتبار أن ذلك يؤثر علي اللاعب المصري واكتشاف المواهب فى الأندية المصرية. وشدد مجاهد على أن تفعيل اتفاقية اعتبار لاعب دول الشمال الإفريقي محليا يؤثر بالسلب على المنتخب الوطني وعدم القدرة على تجهيز لاعبين من الدورى المحلى يمكن للمنتخبات بكافة مسمياتها الاستفادة منه فى المستقبل. مضيفا أن اتحاد الكرة في نفس الوقت يسمح فقط بتسجيل لاعب عربي واحد واعتباره محليا ولا يشترط أن يكون من لاعبي دول شمال افريقيا. من جانبه كشف أسامة خليل نجم النادي الإسماعيلي السابق عن موقف الاتحادين الجزائري والليبي لكرة القدم حول تفعيل اتفاقية اعتبار لاعب دول شمال إفريقيا محليا. وقال : الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع يتحفظ على تفعيل اتفاقية اعتبار لاعب دول الشمال الإفريقي محليا لأسباب عديدة منها وجود وفرة عددية من اللاعبين المحليين بالدورى المغربي اضافة الى بعض العناصر الافريقية التى يمكنه الاستفادة من وراء التعاقد معها نظرا لسهولة الاتصالات عبر العين الخبيرة إلى جانب إمكانية تسويق الأفارقة فى بلجيكا وفرنسا. وأشار أسامة خليل إلى أن الاتحاد المغربي يرى أنه لن يستفيد فنيا من لاعب دول الشمال الإفريقي من الناحية الفنية إلى جانب النواحي المالية لافتا إلى أن الاتحاد المغربي يفضل اللاعبين الأفارقة نظرا لسهولة التسويق عبر اوروبا ويفضل احتكاكه مع الاوروبيين وليس دول الشمال الإفريقي. وعن موقف الاتحاد الليبي لكرة القدم قال أسامة خليل : لا يوجد اى استقرار لأى نشاط رياضى فى ظل الأوضاع السياسية المتوترة داخل ليبيا . لافتا إلى أن الأندية المحلية تلعب خارج ملاعب ليبيا. مشددا على أن التوتر السياسي يؤثر على الوضع الرياضي. من جانبه أكد الدكتور جمال الحاجي المدرب والمحلل الكروى ان الاتحاد التونسي لكرة القدم برئاسة وديع الجرئ قام بتفعيل اتفاقية اعتبار لاعب دول الشمال الإفريقي محليا. وقال الدكتور جمال الحاجي المدرب التونسي والمحلل الكروى : الاتحاد التونسي لكرة القدم أقر بأن تكون قائمة أى فريق فى الدورى المحلى التونسي تضم بين صفوفها 8 لاعبين 3 أجانب + 5 لاعبين من دول شمال إفريقيا وتم اقرار اللاعب الفلسطيني لاعبا محليا في تونس. وأضاف : في تونس كثرة اللاعبين الجزائريين والليبيين بدأت تؤثر بشكل كبير على اللاعب التونسي المحلي بعد حجز أماكن للاعبين الوافدين بصفوف الفرق المحلية التونسية على حساب نظرائهم المحليين. مشيرا إلى أنه يلوح فى الأفق تراجع منتظر لقيمة اللاعب التونسي من النواحي الفنية فى مختلف الأندية المحلية التى تتعاقد مع لاعبين من دول شمال إفريقيا وفقا للاتفاقية التى تم تفعيلها فى الوقت الراهن. وأكد عابد بشير خليل، الإعلامى بصحيفة الهداف الجزائرية أن الاتحاد الجزائرى لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي رفض تطبيق اتفاقية اعتبار لاعب دول شمال إفريقيا محليا فى الدورى الجزائري وقال : الجزائر لم تطبق الاتفاقية أصلا وعبرت عن رفضها منذ اليوم الأول بعد الإعلان عنها فى شرم الشيخ بعد الاجتماع الخاص بدول شمال إفريقيا. وأضاف: الاتحاد الجزائري رفض تطبيق الفكرة من الأساس خشية مشاكل الأندية في لجنة المنازعات الدولية مع اللاعبين الأجانب فى حال عدم حصول أي لاعب أجنبي على كامل مستحقاته المالية. لافتا إلى أنه مسموح فقط فى الدورى الجزائرى قيد ثلاثة لاعبين أجانب من مختلف الجنسيات اثنين منهم اساسيين والثالث احتياطي على ألا يتم الدفع بالثلاثى خلال أى مباراة.