بعد الخسارة الثقيلة.. زعيم عمال سابق ل جيريمي كوربين: لن نسمع أعذارك

طالب زعيم حزب العمال البريطاني السابق، نيل كينوك، جيريمي كوربين، بالاستقالة من زعامة حزب العمال في غضون شهرين كحد أقصى.
ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، دعا "كينوك"، "جونسون" إلى الاعتراف بأسوأ هزيمة انتخابية للحزب في فترة ما بعد الحرب، محذرًا أعضاء حزب العمال من "البحث عن أعذار" في محاولة لتفسير الخسارة التي حلت بالحزب منذ عام 1935.
وعن اختيار زعيم آخر لقيادة الحزب بعد كوربين، قال كوينوك إن خليفته يجب أن يتحلى بالقيم الوطنية، ويستعيد مصداقية حزب العمال.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه المرشحون المحتملون لقيادة حزب العمال في التنافس على المنصب، حيث من المقرر الإعلان عن الأسماء خلال الأسبوع المقبل.
ومن غير الواضح حتى الآن موعد إجراء الانتخابات، لكن وزير خزانة الظل جون ماكدونيل قال إن الموعد من المرجح أن يكون في غضون 8 إلى 10 أسابيع، وفقًا لصحيفة "إندبندنت"، ما يعني أنه من المحتمل أن يتم تحديد زعيم حزب العمال الجديد بحلول شهر مارس.
وقال جيريمي كوربين إنه سيبقى على رأس الحزب حتى يتم العثور على بديل، لأنه لا يوجد حاليًا نائب لزعيم الحزب منذ مغادرة توم واتسون للمنصب.
وألقى جون ماكدونيل، وريتشارد بورجون، وزير العدل فى الظل، ثقلهما وراء حليفتهما القديمة ريبيكا لونج بيلى لشغل المنصب، بعد الخسارة الثقيلة التي حصل عليها الحزب.