قال الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون إنه لم يكن همزة الوصل بين الإخوان المسلمين والجانب الأمريكي فقط بل والجانب الغربي والأوروبي أيضا. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج استوديو البلد علي قناة صدي البلد,مشيراً إلي أنه حينما كان في السجن طلب الإخوان المسجونين معه التواصل مع الغرب وقالوا لي:"بدلا من أن يسمع الغرب عنا دعه يسمع منا". وتابع:وافقت علي ذلك لأنها دعوة صادقة وأنا كرجل ديموقراطي وحقوقي أريد لكل إنسان أن يعبر عن نفسه بحرية وبدلاً من أن يسمعونني أتحدث عن الإخوان الأفضل أن يسمعونهم وهم يتحدثون عن أنفسهم واستطرد سعد الدين:نقلت هذه الرغبة للدبلوماسيين الغربيين الذين كانوا يزوروني في السجن خاصة أن إدارة السجن والداخلية في نظام مبارك كانوا كلهم رافضين لأي لقاءات مباشرة بين الإخوان والدبلوماسيين الغربيين. وتابع:أثناء مغادرتي للسجن طلب الإخوان المحبوسين مني أن أقوم مع زملائهم خارج السجن وكانوا يسمونهم"الإخوة" بالترتيب لحوار بينهم وبين الغرب,وقمنا بترتيب ثلاث حوارات أحدهم كان في النادي السويسري في إمبابة . وأضاف:هذا غير حوار أجري حينما ذهبت لأمريكا للعلاج من أمراض السجن وتحدثنا عن حق الإخوان في أن يكونوا جزءا من التيار السياسي الشرعي فوق الأرض بدلاً من أن يظلوا تحتها .