حرص الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية اليوم على السماح لطلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، بطرح ما يريدونه من اسئلة واستفسارات خلال ندوة بعنوان «دور المؤسسات الدينية في توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا»، والتي نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا . طرح الطلاب أسئلة عن حكم الشرع في اختلاط الشباب داخل الجامعات والزواج المبكر، وحكم الحجاب في الاسلام، والجمع بين الصلوات بسبب المحاضرات. وقال مفتى الديار المصرية الزواج المبكر لا يفضله الإسلام لاننا تابعين للعلم وأهل الاختصاص وبالرجوع للدراسات التي إجريت والمخاطر التي يتسبب فيها ذلك الزواج اما الزواج العرفي لا يصح، فالأمر ينبغي أن يكون بطرق الباب، فمالا ترضاه لأختك لا تقبله على غيرها. وبالنسبة للاختلاط قال المفتى: الرجل والمرأة خلقا لا ليكون كل منهما عدوا للآخر ولكن عونا للآخر فاسمه إنسان خلق إنسان وكل واحد له دور ويكملون بعضهم لبعض فطلاب العلم إذا كان هدفهم العلم والوصول إلى القمة مع وجود الاحترام والعلم ولا مانع من الاختلاط ولا ينبغي أن يكون بيننا نويا غير ذلك خلال الإختلاط. وعن الحجاب أعلن المفتي: «نحن ملتزمن بالنص الذي يقول لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منهن واللى ظهر ده يوضحه حديث رسول الله فستنا أسماء بنت أبي بكر دخلت على سيدنا رسول الله، وعليها ثياب رقاق فنظر إليها فلما وجدها على هذه الهيئة، نحى وجهه عنها وقال يا أسماء إذا بلغت المرأة الحيض فعليها ستر جسدها إلا ما ظهر منها وهو هذا وذاك وهما الوجه والكفين ولم نؤمر بالحجاب. وعن الحكم الشرعي لجمع الصلاوات بسبب المحاضرات قال: أنا باحقق رقي لنفسي ولمجتمعي، والطبيب يعمل في العمليات ولا يستطيع أن يترك عمله ويدركه العصر ولازم يصلي الظهر، إذا كانت هناك ضرورة ومبرر قوي بحيث لا يمكن ترك العمل فيمكن في هذه الحالة أن أجمع صلاة العصر إلى صلاة الظهر جمع تقديم وكذلك الطلاب اذا كانت المحاضرات مهمة. وعن حكم الشرع فى التدخين والسيجارة الإلكترونية: نحن نتبع العلم وكنا فى مرحلة التدخين كان مباحا ومكتوب فيه كتب بانه مباح والان نقول التدخين ممنوع لان فى الماضي لم يكن معلوم اضرار التدخين والإسلام يمنع اى شئ فيه ضرر للانسان والان العلم اثبت أن التدخين والسيجارة الإلكترونية فيهم ضرر على صحة الإنسان ولذلك نحرم كل ما فيه ضرر على صحة الإنسان اكدها العلم.