أصبح الأمير تشارلز، دوق ويلز، على بعد خطوة واحدة من الوصول للحكم، وتوليه عرش المملكة البريطانية، عقب فضيحة شقيقه الأمير أندرو، وكشفه عن علاقة الصداقة مع الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، وتورطهما في فضائح جنسية. ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، أفادت تقارير بأن مقربين من العائلة المالكة أطلقوا على "تشارلز" "وريث العرش" و"ملك الظل" بعد أن أثبت قدرته في التعامل مع النتائج الكارثية التي حدثت بسبب تصريحات شقيقه أندرو لهيئة الإذاعة البريطانية. والتقى الأمير تشارلز، "71عاما"، الأمير فيليب أمس لمناقشة التداعيات المستمرة من تلك المقابلة، وسط حديث بأنه يستعد لتولي قيادة العائلة المالكة عندما تبلغ الملكة البريطانية إليزابيث الثانية سن ال 95. وأظهر دور أمير ويلز في مطالبة أخيه بالتنحي عن واجباته العامة، تكهنات بأنه يستعد لأن يحل محل والدته إليزابيث الثانية، مع بلوغ والدته سن 95 عامًا، بعد 18 شهرًا - وهو نفس العمر الذي انسحب فيها زوجها فيليب من واجباته العامة. وكان دوق يورك الأمير أندرو، فقد مهامه الملكية، وتنحى عن واجباته العامة، على خلفية صداقته بالملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، وتورطهما في فضائح جنسية. وأكد ذلك الأمير أندرو بعد أن اعترف في حوار مع شبكة "بي بي سي"، بأنه فشل في الحفاظ على تقاليد العائلة المالكة، معبرا عن ندمه بعلاقته ب"إبستين" بعد اتهامه بارتكاب العديد من الجرائم الجنسية. الملكة إليزابيث تعاقب نجلها أندرو خلال استقبال ترامب.. تفاصيل