التفاصيل الكاملة| عقوبات أمريكا تفضح أنقرة.. كيف ساعد الأتراك داعش؟

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية توقيع عقوبات بحق 5 كيانات و4 شخصيات ذات غالبية تركية لتقديم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي. في دليل جديد على تورط أنقرة في دعم التنظيم الإرهابي.
وبحسب موقع الوزارة، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبيية التابع لوزارة الخزانة بتعيين اثنين من عملاء المشتريات الأتراك لصالح تنظيم داعش الإرهابي، و4 شركات تعمل في سوريا وتركيا وعبر الخليج وأوروبا، لتوفير الدعم المالي واللوجستي الضروري للتنظيم.
وأضاف بيان الوزارة:" تعمل وزارة الخزانة ضد منظمة مقرها أفغانستان، مؤسسة (نجاة) للرعاية الاجتماعية، لاستخدامها ادعاءات خيرية كاذبة كغطاء لتسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة فرع الجماعة الإرهابية في أفغانستان، كما اتخذت الوزارة إجراءات ضد اثنين من كبار المسئولين المنتسبين إلى هذه المنظمة".
وجاءت تلك الكيانات الوشخصيات كالتالي:
- شركة "سحلول" للصرافة
ساعدت الشركة تنظيم داعش ماديا، حيث مولت ودعمت ماليا، وقدمت خامات أو دعما تكنولوجيا أو بضائع أو خدمات لصالح أو لدعم التنظيم.
وفي أواخر عام، 2017، كانت شركة سحلول تحتفظ بودائع لأفراد مرتبطين بداعش، والذي يسعون إلى الانتقال من سوريا إلى تركيا.
وفي أواخر 2016، سهلت سحلول نقل التبرعات الأجنبية إلى مقر داعش في الموصل، العراق.
كما قامت بتحويل آلاف الدولارات إلى عملاء داعش في تركيا عام 2015.
- شركة السلطان لتحويل الأموال
ساعدت الشركة تنظيم داعش ماديا، حيث مولت ودعمت ماليا، وقدمت خامات أو دعما تكنولوجيا أو بضائع أو خدمات لصالح أو لدعم التنظيم.
تورطت الشركة في تحويل أموال إلى داعش.
في منتصف 2019، حدد أحد المنتمين لداعش السلطان باعتبارها بوصلة يمكن استخدامها لتجنب التدقيق عند تحويل الأموال.
- شركة تواصل
ساعدت الشركة تنظيم داعش ماديا، حيث مولت ودعمت ماليا، وقدمت خامات أو دعما تكنولوجيا أو بضائع أو خدمات لصالح أو لدعم التنظيم.
اعتبارًا من منتصف عام 2018، قام أحد الميسرين الماليين لداعش في سوريا بتحويل الأموال عبر مكتب تواصل في حارم، سوريا.
واعتبارًا من عام 2018، زُعم أن داعش قد استخدم تواصل، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى في سوريا وأوروبا الغربية، لتحويل الأموال بين مقاتلي داعش.
- إسماعيل بايالتون
ساعد إسماعيل بايالتون تنظيم داعش ماديا، حيث مول ودعم ماليا، وقدم خامات أو دعما تكنولوجيا أو بضائع أو خدمات لصالح أو لدعم التنظيم.
قام إسماعيل بايالتون المتمركز في تركيا وشقيقه أحمد بايالتون، من خلال شركة يملكها في سانليورفا بتركيا، بتقديم الدعم لمقاتلي داعش.
اعتبارًا من أواخر عام 2018 ، قدم إسماعيل وإخوته دعما ماليا لداعش من خلال شركة "ACL Ithalat Ihracat"، التي زوت داعش بالمعدات في عامي 2015، و2017.
-أحمد بايالتون
ساعد أحمد بايالتون تنظيم داعش ماديا، حيث مول ودعم ماليا، وقدم خامات أو دعما تكنولوجيا أو بضائع أو خدمات لصالح أو لدعم التنظيم.
اعتبارًا من أوائل عام 2017 ، تم التعرف على أحمد بايالتون الذي يتخذ من تركيا مقرًا له باعتباره وكيل مشتريات لصالح داعش.
شركة ACL Ithalat Ihracat
ساعدت الشركة تنظيم داعش ماديا، حيث مولت ودعمت ماليا، وقدمت خامات أو دعما تكنولوجيا أو بضائع أو خدمات لصالح أو لدعم التنظيم.
والشركة مملوكة أو مسيطر عليها أو مدارة من قبل إسماعيل بايالتون، وهو الشخص الذي تم حظر ممتلكاته ومصالحه.
اعتبارًا من عام 2018، كان إسماعيل رئيسا لمجلس إدارة الشركة، حيث أدارها مع إخوته.
- مؤسسة نجاة للرعاية الاجتماعية
ساعدت المؤسسة تنظيم داعش ماديا، حيث مولت ودعمت ماليا، وقدمت خامات أو دعما تكنولوجيا أو بضائع أو خدمات لصالح أو لدعم التنظيم.
استخدمت "نجاة" كغطاء لتسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة داعش.
في أواخر عام 2016، عقد قادة داعش الأفغان اجتماعات تخطيطية تحت غطاء اجتماع تضامن اجتماعي سلفي برعاية نجاة. ترأس الاجتماع أعضاء تنفيذيون من نجاة وزعماء سلفيون بارزون في أفغانستان، وكان بعضهم من الداعمين الماليين لنجاة. كان روح الله الوكيل، الذي تم إدراجه أيضًا اليوم، أحد الأعضاء التنفيذيين في نجاة الذين شاركوا في قيادة الاجتماع.
قامت نجاة بجمع تبرعات نيابة عن داعش من أفراد في دول قطر والإمارات العربية المتحدة والعراق ودول شرق أوسطية أخرى. ثم تم تحويل الأموال من الخليج إلى آسيا عبر النظام المصرفي، حيث يقوم منسق داعش بجمع الأموال المحولة، ويقوم مكتب نجاة في كابول وجلال آباد بتوزيع الأموال على قادة داعش.
-سيد حبيب أحمد خان
هو أحد المسئولين في مؤسسة نجاة، وهو شخص تحظر مصالحه وممتلكاته وفقا لقانون الهجرة الإلكترونية.
اعتبارًا من عام 2019، تم تحديد سيد حبيب أحمد خان كمدير لنجاة. في الكويت.
بالإضافة إلى ذلك ، تم تحديد سيد حبيب أحمد خان كميسّر لداعش.
- روح الله وكيل
روح الله الوكيل هو عضو تنفيذي في نجاة الذي شارك في قيادة اجتماع نجاة 2016 السلفي الذي كان بمثابة غطاء لتخطيط داعش.