اعتبرت جامعة الدول العربية ، قرار المحكمة الإسرائيلية بتأجيل نظر قضية الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام سامر العيساوي إلى الشهر القادم هو بمثابة إعدام هذا المناضل الفلسطيني الذي دخل اضرابه عن الطعام 215 يوما. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية ، إن قرار المحكمة الإسرائيلية بتأجيل القضية إلى الشهر المقبل مع استمرار اضراب الأسير عيساوي يعني بشكل عملي إعدامه . وأضاف خلال تصريحات للصحفيين اليوم / الخميس أن الجامعة العربية أطلقت حملة للتضامن مع المناضل العيساوي وزملائه المضربين عن الطعام من أجل الإفراج عنه ، موضحا أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعث برسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومختلف المؤسسات الحقوقية والمعنية بالأسري من أجل الضغط علي إسرائيل لاطلاق سراحهم . وأشار إلى أن الجامعة العربية تقوم بتحركات سياسية ودبلوماسية من خلال بعثاتها في عواصم القرار الدولي لتطلب من الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان الغربية بإرسال وفودا إلى إسرائيل للاطلاع علي حال المناضلين جميعا ، وأن تضغط هذه المنظمات والمؤسسات علي الأممالمتحدة والصليب الأحمر لإلزام إسرائيل باطلاق سراحهم وإدانة الموقف الإسرائيلي الذي يعبر عن مواقف مجرمين وقتلة.