المشورة الشعبية أكدت المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية بولاية جنوب كردفان متابعتها لاكمال المرحلة الأولى لعملية المشورة وفق ترتيبات مكثفة تقوم بها الولاية. وقال الدكتور آدم جاروط رئيس المفوضية في تصريح للصحفيين بمركز السودان للخدمات الصحفية مساء اليوم إن المفوضية الولائية بصدد زيارة لمجلس الحكم اللامركزي وعقد لقاءات مشتركة ومن ثم القيام بزيارة للمفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية بولاية النيل الأزرق للوقوف على تجربتها لنقلها إلى جنوب كردفان. وأوضح أن إكمال تصورات المرحلة الأولى من توعية المواطنين ومراحل أخذ الرأي من الدوائر المختلفة لعملية المشورة الشعبية تسير بخطوات جيدة، مشيرًا إلى بعض المعوقات المالية التي تواجه تنفيذ المشورة مما انعكس على وقف العملية طيلة هذه المرحلة الماضية فضلاً عن اندلاع التمرد في يونيو الماضي. يذكر أن "المشورة الشعبية" هي آلية لإدارة حوار واستطلاع آراء سكان ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حول اتفاقية السلام الشامل وتقييم تنفيذ بنودها فيما يتصل بالمنطقتين، للوصول إلى فهم مشترك لتحقيق تطلعات النهوض سياسيا واقتصاديا بهما. وتمكن هذه الآلية من التفاوض مع الحكومة المركزية حول أي قصور في الترتيبات الدستورية والسياسية والإدارية والاقتصادية الواردة في اتفاقية السلام بخصوص أي من الولايتين، وقطعت المشورة من قبل مراحل متقدمة.