لم يكن اهتمام أعضاء وأفراد الأسرة العلوية فقط بالقاهرة، حيث سعوا لأن تكون لهم قصور واستراحات في المحافظات المختلفة، وإن كانوا يحتاجون أماكن مميزة لإقامة هذه القصور، مستفيدين من أي ميزة حبتها الطبيعة والتاريخ للمحافظة التي وقع عليها الاختيار. مشروع ترميم وكان الأمير يوسف كمال أحد أعضاء الأسرة العلوية، وقد بني قصرا له في نجع حمادي،وقد تعرض لمشاكل كثيرة عبر السنوات السابقة، وقد أجرت وزارة الآثار مشروع ترميم شامل للقصر،عالجت خلاله المشاكل التي كانت تعتريه. تحفة أثرية وتفتتح الوزارة القصر غدًا الأحد، ليضاف الي المزارات التاريخية والسياحية في محافظة قنا، خاصة أنه يعتبر تحفة أثرية رائعة، ويتمتع بطراز معماري متفرد، كما أنه يتمتع بميزة أخرى كونه يطل علي النيل، مما يجعله من أجمل القصور المماثلة له. أنطونيو لاشياك وتاريخيا صاحب القصر هو الأمير يوسف كمال أحد أعضاء الأسرة العلوية،وقد بدأ يبني فيه عام 1908 واستمر لمدة 13 عاما، وكان يشرف علي البناء أنطونيو لاشياك الذي يسمي مهندس السرايات الخديوية حينها،وفي عام 1988 صدر قرار بتسجيل القصر في عداد الآثار. طابع إسلامي والقصر كانت مساحته 10 أفدنة، لكنه وبمرور السنوات اقتطعت منه مساحات كثيرة لصالح عدة جهات حكومية، مما بدل الملامح المعمارية والتاريخية للقصر، والذي يضم كعادة القصور المماثلة سلاملك وحرملك وحجرة طعام والمطبخ وحجرات المعيشة،ويغلب علي تصميم القصر الطابع الإسلامي ممتزجا بتأثيرات أوروبية.