الجعان يحلم بسوق العيش

■ التحيز والعنصرية ظهرا بوضوح لكل عين.. فى تصريحات النشطاء السلفيين.. متهمين المرأة ومعترضين بالذات على المسيحية منهن.. مما يبث ظلماً وعدواناً الكراهية.. فى تحريضات علنية ومتخلفة 100٪ فبالله عليكم.. هل هذا يجوز؟ إنه فكر كله شذوذ!
■ ثار الجدل حول اعتراض البعض لزيارة نجاد.. ولولا أن ربنا ستر لكانت أزمة من غير لازمة.. بسبب جزمة.. مثلما حدث فى وقائع الاعتداء على رئيس الوزراء.. بالحجارة والزجاجات.. بجانب الهتافات.. واضطر الحرس للخروج من المسجد دون أحذية!
■ كالعادة فضائح المسلمين كانت أمام أنظار العالم أجمعين.. خلافات واعتراضات بسبب اجتماعات.. القمة الإسلامية.. سوريا ومالى وإيران والخليج والسنغال.. رخَّصنا الدين.. وكل غال!
■ «إخص عليك يا حمادة يا وحش».. تشتم وتستفز.. الجنود الحلوين المسالمين الطيبين.. ماتقولِّيش إن شباب القنوات إياها.. هم اللى علموك الكلام ده.. يا ناس يا هوه.. هم ما عروه ولا سحلوه.. إلا بعد أن سبهم.. فقرروا مش حيسيبوه!
■ ظاهرة سحل الشباب تتكرر فى الرجال والنساء.. وتسجلها الكاميرا فتفضحه.. ولابد من إعادة النظر فى هذه الظاهرة وتلك السياسة.. بحيث يصبح «السحل الممتنع»!
■ شاليه إيه.. اللى أنت جاى تقول عليه.. عيب عليكم توجيه اتهام لوزير وطنى سابق.. اسمه منير عبدالنور.. وبدلاً من شكره.. نلومه ونحاسبه؟!
■ مسرحية «الأبرياء».. البيت الفنى المسرحى كان يقدمها.. فأوقفوها.. و«براءة» الأطفال فى عينيهم.. قال إيه بسبب الهتاف فى نهايتها بسقوط النظام.. منتهى الغباء.. ومنتهى الرياء!
■ «سهل» الله للدكتور قنديل.. فقال فى حديث مهم وفى «صدق» كلامه أن سبب «إسهال» الأطفال قلة نظافة «صدور» المرضعات.. لم يذكر شيئاً فى حديثه عن أزمة الاقتصاد.. وزعزعة الثقة بين الشعب والحكومة!
■ بعض المحققين.. ودن من طين.. وودن من عجين.. ومش مكسوفين.. لأنهم لا يعرفون المعتدين من القتلة والمجرمين.. فقد كانوا ملثمين.. وبناء عليه سيظلون مجهولين.. يا خلق الله.. من هم الجناة.. ومن وراء هؤلاء المحرضين.. الشعب قلقان.. من البداية للآن.. وأنا كمان!
■ بعد الاعتداء على محافظ كفر الشيخ.. وسرقة سيارته وموبايله.. وهو من حزب الحرية والعدالة.. قال لهم: أنا المحافظ.. فقالوا: «لا يا شيخ»!
■ أرجو أن يزيلوا اسم الإسلامبولى من شارع السفارة المصرية بطهران.. حتى يزيلوا ما فى نفوس المصريين.. كما أرجو ألا يطلب عبود أن يفعلوا ما لم يفعل ويعترض على اقتحام القصر.. حيث رئيس الدولة.. وكان هناك من قتل رئيس الدولة.. دون اقتحام!
■ يسأل من الذى جار.. وسرق ابتسامة الثوار.. بالليل والنهار.. وتسبب فى قتل الشهداء وإصابة الأبرياء من الأحياء؟ اسأل روحك.. اسأل قلبك!
■ البورصة تنزف.. ويؤكدون للأسف أن الجنيه انتقل إلى غرفة «الإنعاش».. ويقول صديقى المشنعاتى: يا رب نقدر ننقذه «إن عاش»!
■ كانوا يقولون زمان: «الجعان يحلم بسوق العيش».. ولكن العيشة الحالية.. والقرارات الجديدة.. تخلينا نحلم بأقصاها.. رغيف عيش.. آه والله «تلاتة»!
■ هل هناك بارقة أمل.. و«طاقة» نور.. لتعود «أسعار» «الطاقة» فى مصر كما كانت.. نحن نعيش على الأمانى.. ونشكو ونعانى.. ولا حياة لمن تنادى.. ومافيش حد «مسعرنا»!
نقلا عن " المصرى اليوم "