* سيد شفيق: الاغتيالات السياسية غير مستبعدة فى ظل استمرار الاحتقان ..ولا وجود للإخوان في الشرطة * الشرطة فى إمكانها القبض علي العناصر المجرمة و إنهاء حالة الفوضى بالتحرير خلال24 ساعة وما يمنعنا وجود متظاهرين * أول شهداء في أحداث بورسعيد كانوا من الشرطة وكان من الضرورى الدفاع عن السجون أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية علي وجود خلايا نائمة تحاول أن تحيي الإرهاب مرة أخرى في مصر والدليل علي ذلك خلية مدينة نصر التى تم ضبطها وبها عناصر عربية وهم الآن أمام القضاء. وأشار فى حواره مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" على قناة السى بى سى أن هذه الخلايا النائمة مرصودة وتحت المتابعة ، ولم يستبعد حدوث اغتيالات سياسية إذا استمرت حالة الاحتقان السياسى وتصاعد الخطاب التحريضى. وحول أحداث بورسعيد الأخيرة قال شفيق : إن أول شهداء كانوا من الشرطة وكان من الضرورى الدفاع عن السجون ، وسقط الكثير من أبناء بورسعيد برصاص البلطجية و توجد محاضر مسجلة بذلك ، مشيراً إلى أن بعض العناصر الإجرامية لديها سلاح آلى وجرينوف. ونفى شفيق بصورة قاطعة أن يكون أحد من المواطنين قد دخل معسكرات الأمن المركزى وتعرض للتعذيب ولا وجود للجماعة الإخوان فى الشرطة ولن نسمح لأحد أن يتدخل فى عملنا، مضيفاً أن قصة محمد الجندى يوجد بشأنها تقرير من الطب الشرعى نحتكم إليه. وأكد اللواء سيد شفيق أن من فى التحرير الآن ليسوا بثوار متسائلاً هل يصح أن يتم تعطيل مصالح الناس وإغلاق ميدان التحرير طوال هذه الفترة ، وأن يمنع الجمهور من دخول مجمع التحرير وتعطل مصالح الناس .. متسائلاً ما علاقة هذا بالسياسة والثورة . وطالب شفيق أن ترفع القوى السياسية الغطاء السياسى عن الموجودين الآن فى التحرير لأنهم يعطون بوجودهم شرعية لأعمال العنف ، مشيراً إلى أن المطالب السياسية للقوى الحزبية والسياسية تتحقق بالحوار. وأضاف شفيق أن الشرطة فى إمكانها خلال 24 ساعة القبض علي العناصر المجرمة و أنهاء حالة الفوضى السائدة فى ميدان التحرير ولكن ما يمنعنا هو وجود متظاهرين وخيام مكتوب عليها أسماء لأحزاب وبعضاها مع الآسف فيها سلاح يدخل عن طريق موتوسيكلات ومن ثم عندما ادخل الميدان والقوى السياسية موجودة سناهجم بأننا ضد الثورة ؛ ولذلك أطلب من القوى السياسية ترك التحرير من أجل التعامل مع العناصر الخارجة عن القانون. وأشار مساعد وزير الداخلية أن الوزارة تتعرض الى حملات تشويه موضحاً أن عقيدة الشرطة تغيرت وبدأنا نعتقد اعتقادا جازماً أن مصلحتنا مع المواطن وليس مع النظام، فنحن على مسافة واحدة لكل القوى السياسية بالإضافة إلى أننا مع شرعية من اختاره الناس ومن يعارض الرئيس يعارضه وفق الطرق السلمية. وتساءل سيد شفيق هل مطلوب ألا نقوم بدورنا فى حماية قصر الاتحادية .. مؤكداً أن وزارة الداخلية لن تتلون بفصيل سياسى ، مضيفا .. أكرر أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع ونعمل من أجل مصر لأننا جهاز وطنى.