حراس الدين.. قصة تنظيم رصدت واشنطن 5 ملايين دولار للقبض على واحد من قادته

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، تخصيص مكافأة قدرها، 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات من شأنها تحديد أماكن 3 من كبار قادة تنظيم حراس الدين الإرهابي، ذي الارتباطات والعلاقات الوثيقة بتنظيم القاعدة.
القادة الذين رصدت الخارجية الأمريكية المكافأة لمن يدلي عنهم هم أبو عبد الكريم المصري وفاروق السوري وسامي العريدي، الذين ينشطون في تنظيم القاعدة منذ سنوات، ولا يزالون موالين لزعيم التنظيم، أيمن الظواهري، حتى اليوم.
وأبوعبدالكريم المصري، هو مواطن مصري الجنسية، كان عضوا في مجلس شورى تنظيم حراس الدين، وفي عام 2018 عمل وسيطا بين المجموعة وجبهة النصرة. أما المدعو فاروق السوري، المعروف أيضا باسم سمير حجازي وأبو همام الشامي، فهو مواطن سوري قاتل في أفغانستان في التسعينيات وقام بتدريب مقاتلي القاعدة في العراق، والعرايدي والمعروف باسم أبو محمود الشامي، هو مواطن أردني وكبير مسؤولي الشريعة في حراس الدين وسبق له أن شارك في مخططات إرهابية كثيرة
وحراس الدين هو تنظيم ينشط في منطقة إدلب ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام، أي جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية.
وتأسس تنظيم "حراس الدين" في فبراير 2018، وهو مرتبط بتنظيم القاعدة ويضم نحو 2000 عنصر في صفوفه بينهم من جنسيات غير سورية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفقد "حراس الدين" عددا من قادته المؤسسين، بينهم أبو خديجة الأردني (يونيو 2018) وأبو جليبيب الأردني (ديسمبر 2018).
وضم "حراس الدين" فصائل مسلحة صغيرة (أغلبها منسحبة من جبهة النصرة)، مثل جيش البادية وجيش الساحل وسرايا الساحل وجيش الملاحم.
ويقود التنظيم حاليا سمير حجازي (أبو همام الشامي)، فيما يعد سامي العريضي أبرز علمائه الشرعيين.