قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية إن وصف الفتيات بالمسيحيات لايجوز ،لأنهن شركاء لنا في مركب واحد ووطن واحد وأضاف كوني "ألمز" المسيحيين والمسيحيات، وهم لهم في دين الله عهد الرسول فهذا لا يليق،وحين نتكلم عن هذه الفئة من النساء نتكلم عنها بأسلوب محترم . وأشار النجار في مناظرة جمعته بالشيخ ابو اسلام والناشط أحمد دومة مع الإعلامي وائل الأبراشي علي فضائية "دريم2" ،أن المرأة المسيحية جعلها الله شريكة للمسلم في حياته ،واستنكر أن يكون هناك من يقوم بفرز الموجودات في ميدان التحرير ،ويحكم عليهن بالمقاصد ،ومن الممكن أن يحكم على هذا العمل المتدني الخسيس وكأنه قد قرأ قصدها ، والرسول يقول النساء شقائق الرجال والشيخ ابو اسلام يقول شياطين. وتابع النجاركلام الشيخ أبو إسلام لايليق ،ونحن أحوج منه لأسلوب راق، لأن المرأة خرجت وهي تعبر عن حق من حقوقها وحق ينص عليه الدستور ،والله تبارك وتعالى جعلها على درجة ندية مع الرجل، وجعل الولاية تبادلية، ويمكن أن تكون المرأة ولية على الرجل . وبين النجار أن الإيقاع بالمرأة المصرية الشريفة سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة ،والتحرش بها لايصح ولا يليق ،والحديث كذلك الحديث عن أن البنات المسيحيات سبب إشعال الفتنة الطائفية فالإسلام لا يسمح بأن يتعرض شرف المرأة ،سواء كانت مسيحية أو مسلمة لأي انتهاك أو إساءة أو خوض فيه بأي شكل من الأشكال .