قال جمال أبو بكر شقيق العالم المصري النووي الراحل الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان، إنه ليس لديهم أي شكوك حول وفاته، وإنهم في انتظار استلام الجثمان الذي من المقرر أن يصل الاثنين أو الثلاثاء حسب المعلومات التي أصدرتها وزارة الخارجية لتتم مراسم الدفن والعزاء للعالم الراحل. وأضاف جمال أبو بكر في تصريحات لقناة "العربية" أن الراحل كان معتادا على السفر وذلك نظرًا لطبيعة عمله التي تحتاج الكثير من الوقت والجهد، وعلى الرغم من انشغاله الدائم بعمله وتواجده في القاهرة معظم الوقت إلا أنه كان حريصا على أن يتواجد في مسقط رأسه في قرية تصفا التابعة لمحافظة القليوبية ليكون بجانب عائلته وأهل قريته حيث كان العالم الراحل متعلقًا بشدة بقريته. وأشار شقيق العالم النووي الراحل إلى أنه كان محبوبا من أبناء قريته وكان معروفا في القرية بكرمه وعطائه وحبه لأهل قريته، فضلا عن تواضعه، وساد الحزن في القرية كلها عند علمهم بوفاته. وأوضح أن العالم الراحل كان حريصا على فصل حياته العملية عن حياته الشخصية والعائلية، ولذلك لا يعلم أحد من عائلته تفاصيل عمله. وتتابع وزارة الخارجية من خلال سفارة مصر بالمملكة المغربية إجراءات نقل جثمان الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية، والذي وافته المنية بمدينة مراكش بالمغرب مساء الخميس الماضي، وذلك خلال مشاركته في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري. وصرح السفير ياسر هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، بأن السفارة المصرية في المغرب على تواصل مع السلطات المغربية منذ إبلاغها بوفاة الراحل، لمتابعة كافة الإجراءات اللازمة، من حيث التأكد من أسباب الوفاة.