قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من وظائف يوم عاشوراء الصيام لِمَنْ يستطيع، ومن لم يكن قادرًا على الصيام فيوسع على الأسرة، منوهة بأن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سُنة نبوية. واستشهد «جمعة» عبر صفحته ب«فيسبوك» عن فضل صيام يوم عاشوراء، بما روي أنه النبي -صلى الله عليه وسلم-سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ قَالَ: وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ؟ فَقَالَ : يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ» (رواه مسلم). وأضاف أن من وظائف يوم عاشوراء الذكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع له، وفعل الخير والصدقات، ومن أهم هذه الوظائف: اجتماع الأسرة، منوهًا بأننا يجب أن نهتم بالمناسبات التي تجعلنا مرتبطين بِالْهُوِية، وأن نقوم بها كما فعلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن نراعي تغير الزمان والمكان، وأن نستحضر، ونحيي الوظائف في هذه الأيام، فنخرج بفوائدها، وهناك أسرار كثيرة لا نعرفها، ولكن إذا ما نحن اتبعنا الشريعة، وصلينا في مواقيتنا، وصليناها كما قال سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، سنتعرض لنفحات كثيرة، من أهمها: الهدوء النفسي، الطمأنينة، السعادة، الرضا والتسليم، الأمل، والهمة. واختتم قائلًا: «صوموا يوم عاشوراء، وَمَنْ لم يستطع أن يصم، فعليه أولًا بالدعاء، ثانيًا: القرآن، قراءةً أو استماعًا، ووسعوا على عيالكم، ثالثًا: واجتمعوا حول مائدة واحدة، حتى نصل الرحم، وحتى نطبق بركة سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.