قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يصح إدخال الأبناء في مشاكل وخلافات، قد تحدث بين الزوج وزوجته عند طلاقهما. وأضاف «وسام» خلال البث المباشر لدار الإفتاء، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، فى إجابته على سؤال «ما جزاء من يحرم ابنًا من أمه؟»، أنه يحرم استخدام الأب أو الأم أولادهما كأداة كيد وتنكيل بينهما عند طلاقهما. وتابع: إن حق الرؤية ليس للأب أو الأم فقط، وإنما هو حق للابن أيضًا، فمن حق الأم أن ترى ابنها وإن كانت حضانته مع غيرها، وكذلك من حق الأب أيضًا أن يراه ويتابع أحواله. وأكد أن حرمان الابن من أبيه أو أمه حرام شرعًا، مًستشهدًا بما ورد من أن النبي- صلى الله عليه وسلم – لم يقم الحد على امرأة ارتكبت الفاحشة إلا بعد استيفاء ابنها منها رضاعة وتم فطامه. ونصح بأنه يمكن للسائلة اللجوء إلى لجنة «الإرشاد الأسرى» بدار الإفتاء، للوصول إلى حل يرضي الطرفين بشرط حضورهما ورغبتهما فى ذلك، استجابةً لطلبها.