قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الديار المصرية، إن من السنة أن يكون لكل شخص متوفى قبر أو لحد خاص به كما هو الحال في مدافن البقيع بالمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الوضع في مصر يقتضي دفن أكثر من جثمان في وقت وحد بحيث يتم دفن الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، مع وضع فاصل ترابي أورملي بمقدار شبر بين كل جثتين. وأضاف عاشور في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجوز دفن الرجال مع النساء في قبر واحد؟ أن الحاجة قد تتطلب وضع جثامين السيدات مع الرجال في عين واحدة، مفضلًا أن يقسم القبر في هذه الحالة إلى عينين: إحداهما للرجال والاخرى للنساء. وأوضح مستشار المفتي أن المطلوب في القبر الشرعي حفرةٌ تواري الميت وتحفظه من الاعتداء عليه وتستره، والأصل أن يكون في شَقٍّ أو لَحد، وهاتان الطريقتان إنما تصلحان في الأرض الصلبة، ولا مانع شرعًا من الدفن في الفساقي ونحوها إذا كانت طبيعة الأرض رخوة كما هو الحال في مصر، بشرط تحقق المطلوب في القبر الشرعي.