السوشيال ميديا السبب.. ماذا قالت ريهام سعيد خلال التحقيق معها أمام المجلس الأعلى للإعلام

مثلت الإعلامية ريهام سعيد أمام لجنة التحقيق بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يوم الأحد الماضي، استجابة لاستدعاء لجنة الشكاوى لها بناء على شكوى مقدمة من المجلس القومي للمرأة بسبب حلقتها عن السمنة خلال برنامجها صبايا على قناة الحياة.
وننشر تفاصيل التحقيقات مع الإعلامية ريهام سعيد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حيث قامت لجنة الشكاوى بالاطلاع على كل ما جاء بالشكوى.
وقال مصدر مسؤول بالمجلس ل " صدى البلد" إن لجنة الشكاوى استمعت خلال جلسة التحقيق مع ريهام سعيد لكل ردودها حول التهم المنسوبة لها فى الشكوى، مشيرا إلى أنها بدأت حديثها بالاعتذار للجميع أمام اللجنة.
وأكدت ريهام سعيد اعتذارها وأنها لم تقصد أى إهانة وإنها لم تقصد أى تنمر لأحد وإنها كانت مريضة سمنة وأجرت عمليات بسبب وزنها الزائد، كما أن لها أقرباء مرضى وأن عمها وخالتها توفيا بسبب السمنة.
وأضاف المصدر أن ريهام سعيد ردت على كافة أسئلة اللجنة، وأوضحت قصة الحملة التي دشنتها من منطلق مساعدة المرضى خلال الشهور الماضية وأنها ظلت سبعة شهور تبحث عن مستشفيات لعلاجهم بالمجان لمساعدتهم، مؤكدة أنها لم تقصد توجيه أي إهانات خلال الحلقة وأن ما ذكرته أنها تقصد الوزن فوق 300 كيلو وأن هناك تحريفا لما تناقله البعض عنها.
وأكدت أمام اللجنة اعتذارها قائلة: "إذا كان خانني التعبير فى كلامي فهذا من منطلق خوفي على الناس ولم أقصد إهانة أو تنمر والسوشيال قامت بأخذ جزء من الحلقة ورددوا أنني أسأت لأصحاب الوزن الزائد لإحداث أزمة ولم يأخذوا سياق الحلقتين اللتين أوضحت فيهما خطورة المرض".
وحول القرار المنتظر أن يصدره المجلس بشأن ريهام سعيد قال المصدر إن اللجنة تستكمل التحقيقات وتقيم الموقف ومن المقرر إصدار القرار النهائي خلال أيام.
وكان قد صرح جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى، بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن اللجنة لم تنته من التحقيقات الخاصة بالشكوى المقدمة من المجلس القومي للمرأة، ضد الإعلامية ريهام سعيد خلال جلسة اليوم.
وأضاف شوقي، في تصريحات له، أن اللجنة ستقوم خلال الأيام المقبلة، بتقييم الموقف العام على ضوء أقوال المذيعة ريهام سعيد، ومن ثم إعداد توصيات اللجنة بشأنها.