قالت آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، إن هناك ثلاثة أشياء رئيسية يجب أن تفعلها مصر دون تأخير لإعادة تشغيل محركات النمو بها من جديد. وأضافت خلال لقاء عقدته اليوم، الأحد، في نادي روتاري الإسكندرية، أن مصر تحتاج إلى إبرام اتفاق ذي مصداقية مع صندوق النقد الدولي والتوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى فتح فرص التمويل من صندوق النقد الدولي ومصادر التمويل الأخرى، بما في ذلك حكومة أمريكا وإرسال إشارة قوية إلى مجتمع الاستثمار أن مصر ملتزمة بإصلاح اقتصادها. وأوضحت أن مصر في حاجة لإصلاح قطاع الطاقة وإصلاح جذري لبرنامج الدعم الذي لا يمكن احتمال تكلفته التي تصل إلى مليارات الدولارات كل عام ويمكن للمدخرات سداد قيمة المتأخرات وتأمين شروط الائتمان التي تحتاجها الواردات واستطردت باترسون، أنه على المدى الطويل سوف تكون مصر قادرة على إدخال تحسينات البنية التحتية الحيوية والتوسعات والتحديث، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتوفير التكاليف مع ضمان أن تتمكن البلاد من تلبية احتياجات الطاقة مع تزايد عدد السكان. وقالت إن مصر بحاجة لصنع السلام مع ماضيها وتقديم ضمانات علنية واضحة للمستثمرين بأن استثماراتهم في مأمن من الأعمال التعسفية فالعقود - بغض النظر عن توقيت وظروف توقيعها – سيتم احترامها إلا إذا وجدت غير قانونية من خلال العملية القانونية في نظام قضائي نزيه. وتابعت: يجب أن يكون هناك إطار قانوني واضح يقضي باحترام العقود لا يجب أن يكون من استثمر في مصر في الماضي مهددًا بالسجن أو الغرامات المالية الباهظة بعد سنوات، لأن ذلك يضطر المستثمرين للاستثمار في أماكن أخرى عندما يثق المستثمرون أنهم سيلقون معاملة جيدة وسوف يعودون إلى الفرص التي تقدمها مصر الاستثمارات الجديدة هي أساس النمو الاقتصادي لذا يجب رعايتها.